فكر قلبي
ويُقَالُ فِكرُ الصّدورِ أرْبَعَةُ أنْواعِ:
1- فكْرٌ رَحْمَانيٌّ
2- فِكْرٌ مَلْكانيٌّ
3- فِكْرٌ نَفْسَانيٌّ
4- فِكْرٌ شَيْطَانيٌّ
1- - فِكْرٌ رَحْمَانيٌّ: هو مِنْ عِنَدِ الله
2- - فكْرٌ مَلْكانيٌّ : الّذي يَبْحَثُ عن قَالَ اللهُ. وقالَ الرَّسُولُ في رجوعِهِ لِكُلِّ أمْرٍ لِيَعْرِفَ الحَلالَ منِ الحَرامِ
3- -الفِكرُ النَفْسَانيّ : النَفْسُ اللّوّامةُ الّتي تُرَاجِعُ صَاحِبَهَا كُلَّمَا أخْطأَ وَتُعيدُهَا إلى الصَّوَابِ.
4- - وإذَا كانَ الفِكْرُ شّيْطانِيًّا يأمِرُهُ بِالمَعْصِيَةِ ويُوَسْوِسُ لَهُ:
“الوَسْوَاسُ الخَنَّاسُ الّذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الجِنَّةِ والنَّاس”
وَلَمْ يقُلِ اللهُ تعَالَى:”الّذي يُوَسْوِسُ في رُءُوسِ النَّاس”
“سورة النّاس، الآية 5”
- أثْبَتَ العِلْمُ بِأنَّ هُنَاكَ عَمَلِيَّاتٌ عَقْليَّةٌ في القَلْبِ.
- وقّدْ ذَكَرَ “ابنُ تَيْمِيَّة” أنَّ شِفَافَ القَلْبِ هوَ مَكَان التَّفْكيرِ.
- والشِّفَافُ هوَ غِلاَفُ القَلْبِ.
- إسْتفْتِ قَلْبَكَ وإنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ
“حديث”.
-“لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهونَ بِها أولئِكَ كالأنْعَامِ بلْ هُمْ أضَلُّ أولئِكَ هُمُ الغَافِلونَ!”
“سورة الأعراف، آية 179”
“أفَلَمْ يَسيروا في الأرْضِ فَتَكون لَهُمْ قُلُوبٌ يَفْقَهونَ بها
لا تَعْمى الأبْصارُ ولكن تَعمَى القُلوبُ الّتي في الصُّدورِ “سورة الحج، آية 46”
___النَّفْسُ ثَلاثَةُ أٌقسَامٍ”___
1- الأنَا العُلْيَا : وهِي الدِّينُ القَيِّمُ والقَوانين.
2- الأنَا السُفلَى: وهي الأهْوَاءُ والرَّغَبَاتُ والغَرَائِزُ ورُدودُ الأفْعَالِ.
3- أمّا الأنَا الوُسْطى : فهي الشِرْطيُّ الّذي يُنَظِّم سيْرَ الأُمُورِ ويُقيمُ الَّتّوَازُنَ بَيْنَ الرَّغَباتِ والمَمْنوعاتِ، بينَ السَّلَبيِّاتِ والإيجَابِيَّاتِ، بينّ الإقْدامِ والإحْجَامِ.
___الذّاتُ السُّفْلى___
يُقَالُ عَمهْتَ هو ليسَ عمى البَصرِ بلْ تغَلُّبُ الذَات السُفْلَى علَى الذَات العُلْيَا.
- أقَصى دَرَجَاتِ الذّاتِ السُّقْلى البُعْدُ عَنِ الحِكْمَةِ.
- مَنْ يَعيشُ دَاخِلهَا لا يُمْكِنُ أنْ يُفَكِّرَ بإيجابيَّةٍ أو يَتَقّدَّمَ أو يشْعُرَ بالرَّاحَةِ النَّفسيَّةِ أو يّذوقَ طَعْمَ السَّعّادة.
- عليهِ أنْ يُغيّرَ إحْساسهُ وسُلوكيَّاتِه حتّى يَرْقَى ويَتَخَلَّصَ مِنَ السَّلّبيَّاتِ.
“ونفسٍ ومَا سواها فألهَمَها فُجُورَهَا وتَقْوَاهَا”
“سورة الشمس، الآيات 8-9”
أمَا الشّاعِرُ “أحمد شوقي” يقولُ:
والنَّفْسُ من خَيْرِها
في خيْرِ عافيةٍ
والنَّفسُ من شرِّها
في مرتعٍ وخمِ
___أنواع الشَّخْصيَّات___
1- الشخصيَّةُ الرّوحانيَّةُ
2- الشَّخْصيَةُ الصِحِّيَّةُ
3- الشَّخْصيَةُ العَائِليَّةُ
4- الشَّخْصيَةُ الرَيَاضيَّة
5- الشَّخْصيَةُ العّمّليَّة
6- الشَّخْصيَةُ الثَّقاَفيَّةُ
7- الشَّخْصيَةُ الإجتِمَاعيَّة
8- الشَّخْصيَةُ المَاديَّة
- أحْيَانًا يجْمَعُ الإنْسَانُ أكْثَرَ من واحِدَةٍ
___أنْوَاعُ الطَّبَائِعِ___
1- الودودُ
2- المعبَّرُ
3- القِيَادي
4- السَّمَعي
5- كفكَاوي : سوْداوي كفلوية
الواقِع تسُودُ كلَّ شيْءٍ أو النّظرَةُ السّوْداويَّةُ
- تُرَى بمَاذا تَحْكُمُ الذَئَابُ ؟؟؟ بأيّ طبعٍ ؟
بأيِّ نفسيَّةٍ وبأيّ شخصيَّةٍ ؟؟؟
___أرْكَانُ النَّجَاحِ___
1- الصِحٍّة: الصِحَّةُ هيَ الأّهّمُّ في طَريقِ النّجَاحِ
2- العِلْمِ: بالعِلْمِ نَقُودً العَالَمَ
3- النَّفس: النّفْسُ المُضْطَربَةُ لا تَنْجَحُ بينَمَا النَّفْسُ السَّويَّة مِقْدَامٌ مُتَنَاهيةٌ
4- العَائلي: الاسْتِقْرَارُ والدَّعْمُ العَائِلي مُهِمٌّ جدًّا
5- العَمَلي: المُثابَرَةُ ضَرورَةٌ حَتْميَّةٌ للنَّجَاح
6- الماديّ: هُنَاك نجَاحَاتٌ بَدَأت من الصِّفْرِ
___أصولُ الآياتِ___
“ونفسٍ ومَا سوّاها *فألهَمَها فُجُورَهَا وتَقْوَاهَا” “سورة الشمس، الآيات 8-9”
“وَلَقَدْ ذَرَأَنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الجِّنِّ والإنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفَقهونَ بِهَا ولَهُمْ أعْيُنٌ لا يُبصِرونَ بِهَا ولَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعونَ بِهَا أولئِكَ كالأنعَامِ بلْ هُمْ أَضلُّ أولئكَ هُمْ الغَافِلونَ”
الأعراف، 179
“أفَلَمْ يَسيروا في الأرْضِ فَتَكون لَهُمْ قُلُوبٌ يَفْقَهونَ بِها أو آذانٌ بَسْمَعُونَ بِهَا لا تَعْمى الأبْصارُ ولكن تَعمَى القُلوبُ الّتي في الصُّدورِ” “سورة الحج، آية 46”
___تّعْريفُ التَّنْميةِ البّشّريَّةِ___
- هي تَغيُّرُ الوَاقِعِ السَّيِّءِ إلى مُسْتَقْبَلٍ جّيِّدِ
- في السُّلّوكِ والصِّحَّةِ والمَأْكَلِ والمَشْرَبِ والمَلْبَسِ والمَنَامَة والتَوَاصُلِ وَالعِلْمِ والثّقَافَةِ.
- إذا صلَحَتْ الأُسْرَةُ صَلحَ ما قَبْلَها: وهو الفَرْدُ
وصلحَ ما بَعْدَها : وهوَ المُجْتَمعُ
___أنْواعُ القَنَاعات___
1- قَنَاعَةٌ شٌعوريَّةٌ: مَصْدَرُهَا الشُّعورُ
2- قنَاعَةٌ عَقْلانيَّةٌ: مَصْدَرُهَا العَقْلُ
3-هُنَاكَ أُنَاسٌ لَدَيْهِم تَبَلُّدٌ شُعُوريٌّ
4-هُنَاك أُنَاسٌ لا تفهَمُ إلاَ بِرَدّاتِ الفِعْلِ
بِمعْنى أن يكونَ رَدُّكَ عَليْهِم عَمَليًّا
حيثُ أنَّ الشّعورَ والعَقْلَ عِنْدَهم مُتَبلّدين.
اكتب تعليقُا