قاعدة منطقيّة
•مقاربة وتوضيح لا بدّ منه قبل الولوج في تحليل الحديث القائل: “إستفتِ قلبك وإن أفتاك الناس”
: أمّا القاعدة المنطقيّة فهي مبنيّة على ثلاث مسلّمات وهي:
1-قضية كبرى،
2-قضية صغرى،
3-نتيجة.
1-مثال كل إنسان فان : هذه القضية الكبرى”
2-وأنا إنسان: هي: القضية الصغرى
3-إذًا: أنا فانٍ: تكون النتيجة.
: وهكذا يكون القياس المنطقي الذي تُبنى عليه الأمور…
____إستفتِ قلبك_____
•حديث: “إستفتِ قلبك وإن أفتاك ألناس”
•هذا يعني أنّ حواس القلب والعمليّات العقليّة لديه” أسرع وأصدق وأوضح من منطق العقل في كشف الأمور الغامضة…
كذلك : تحريك السلوك في الرغبة… أو النفور… أو التريّث…
في اتخاذ القرارات…
كيف ؟…
: هناك مواقف كثيرة يتعرّض لها الإنسان وهو لا يملك الأدلّة العقلانيّة والمنطقيّة للتأكّد من صحّتها أو نفيها…
علمًا لما يحتاجه من مسلّمات واضحة، ذكرتها في بداية حديثنا. وهي “القضية الكبرى” والقضية الصغرى، والنتيجة”، ليحصل على البرهان والنتيجة
: لتكون دليلًا تجاه أيّ قرار سيتّخذه…
_____ البصيرة _____
•بينما القلب البصير يتميّز بمشاعر مُرهفة… ” فتجده ينبسط حين يحسّ بأمر فيه خير… وينقبض إذا توجس خيفة من شيء غامض…
” هذه الخاصيّة ينفرد بها أصحاب القلوب المبصرة، أمّا أهل القلوب الضعيفة فهم لا يفرّقون بين حرام أو حلال ولا يعرفون خيرًا من شرّ إنّها لا تعمي الأبصار ولكنّها تعمي القلوب التي في الصدور”. (سورة الحج، آية 46). صدق الله العظيم.
اكتب تعليقُا