افتراءات و اباطيل

▪المُؤَسِّسَةُ الأولَى لأَصْدِقَاءِ مُكَافَحَةِ التَّلوُّثِ السَّمَعِيِّ والبّصّرِيّ.
▪ الأّدِيبَةُ وَالفَنَّانَةُ التَّشْكِيليَّةُ “أُلْفَه زَيْلَعْ”.
تَرُدُّ عَلَى مَا جَاءَ مِنْ افتِرَاءَاتٍ وأبَاطِيلَ فِي حَدِيثِ الدّكْتُورَةِ “نُور فرا حَدّاد” أثْنَاءَ مُقَابَلَةٍ لَهَا فِي بَرْنَامَجِ “سِتُّ الدُّنْيَا” فِي “TL Liban” مَسَاءَ الأحَدِ الَواقِعِ فِي 12/9/2015.
▪أَقُولُ:
إنَّ مِنَ البَيَانِ لَسِحْرًا
وَإنَّ مِنَ العِلْمِ لَجَهْلاً
قَالَتِ الدّكْتُورَةُ “نور فرا حدّاد” إنَّ “المُسْلِمينَ” وَالمَسِيحيّينَ” لَدَيْهِم مُعْتَقَدَاتٌ وَمَزَارَاتٌ مُشْتَرَكَةٌ…” يَتبَاركُونَ بِهَا، وَيَطْلُبُونَ مِنْهَا، وَيَتَوَسَّلُونَ إلَيْهَا” ويقدِّمُونَ النُّذُورَ لِهَذه “الأَضْرِحَةِ…”.
إنْتَهَى كَلامُ الدّكتُورَةِ المُضَلِّلُ…
وَأَقُولُ:
إِنَّ كَلاَمَهَا هَرَاءٌ، بَلْ جَهْلٌ…
أَوْ تَجَاهُلٌ…وَكَذِبٌ… كَيْفَ ؟
▪أَقُولُ كَيْفَ : … إِلَيْكُم مَا جَاءَ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ فِي سُورَةِ “آل عُمْرَان”، آيَة 42 :”يَا مَرْيَمُ، إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وفَضَّلَكِ عَلَى نِسَاءِ العَالَمِينَ.
يَا مَرْيَمُ، اقْنَتِي لِرَبِّكِ وَاسْجِدِي وارْكًعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ…صَدقَ اللهُ العَظِيمُ”.
▪هّذه هِي مَكَانَةُ مَرْيَمَ العَذْرَاءِ، عَلَيْهَا السَّلاَمُ، إنَّهَا مُنَزَّهّةٌ عَنْ كَلِّ شِرْكٍ باللهِ.
_أمَّا النَّبِيُّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلام __
▪أمّا عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ: فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ فِي “سُورَةِ مَرْيَمَ”، قَالَ : “إِنِّي عَبْدُ اللهِ، آتَانِي الكِتَابَ، وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلْنِي مُبَارَكًا أَيْنَمَا كُنْتُ، وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ والزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا وبرًا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا عَصِيًّا، والسَّلامُ عليَّ يَومَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًا.
ذَلِكَ عِيسَى إبْنُ مَرْيَمَ.
قَوْلُ الحَقِّ الّذي فِيهِ يَمتَرون ” صَدَقَ اللهُ العظِمُ”

أقولُ:
▪إنَّ مَرْيَمَ وعِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلامُ بَشَرُ مِثْلُنَا… وَنَحْنُ جَمِيعًا عِبَادُ اللهِ.
▪إنَ التَّوَسُّلَ والطَّلَبَ مِن أضْرِحَةِ الأنْبِيَاءِ وَالأولِيَاءِ هُوَ بِالنِسْبَةِ لِلْعَقِيدَةِ الإسْلامِيَّةِ : بِدَعٌ وَخُزَعْبَلاتٌ وَجَهْلُ وَشِرْكٌ بِالله.

___مغالَطَاتُ الدكْتُورَةِ___
“نور فرا حدّاد”
▪وَلّكِنَّ الدكْتُورَةُ : عَمَهَتْ… فَعَمّمَت وَجَمَعَتْ مُعْتَقَدَاتِ الدِّيَانَةِ الإسْلاميَّةِ مَعَ مُعْتَقَدَاتِ الدِّيّانّةِ المّسِيحيَّةِ… وَزَعَمَتْ أَنَّهَا وَاحِدَةٌ وَكَذِلَكَ المَزاَرَاتُ أَيْضًا مُشْتَرَكَةٌ لِكِلا الدِّيانَتَينِ…”.
أَقُولُ:
▪إلَى هذَا الحَدِّ وَصَلَ بِهَا الجَهْلُ… أوِ الأبَاطِيلُ والتَّجَاهُلُ والكَذِبُ… وَإِلَيْكُمُ الآتي:
___عَقِيدَةُ المّسِيحِيَّةِ___
▪إنَّ المُسْلِمِينَ يُؤمِنُونَ بِجَمِيعِ الأنْبِيَاءِ وَالرُّسُلِ…
▪وَلَكِنَّ المَسِيحيَّة لا يُؤمِنُونَ بِجَمِيعِ الأنْبِيَاءِ وَالرُّسُلِ…نَسْتَدِلُّ بِأَنَّ العَقَائدً بَيْنَهُمَا مُخْتَلفَة.
__ العَقِيدَةُ الإسْلاميَّةُ__
▪فِي العّقِيدَةِ الإسْلاميَّةِ، لا يَجُوزُ لأَيِّ بَشَرٍ أَنْ يَطْلُبَ أَوْ يَتَوَسَّلَ لأَيِّ نَبِيٍّ أَوْ وَلِيٍّ… لأِنَّهُمْ جَمِيعًا عِبَادُ اللهِ…
▪”فَإذا اسْتَعَنْتَ فاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَإذا طَلَبْتَ فَاطْلُبْ مِنْهُ سٌبْحَانَهُ هو وَحْدُهُ القَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
▪وَهُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِي، وَإِذَا مَرِضْتُ يَشْفِينِي، صَدَقَ اللهُ العَظِيمُ.
___الخَطِيرُ بِالمَوْضُوعِ___
▪إنَّ الدّكْتُورَةَ وَثَّقَتْ هذِه الافْتِرَاءَاتِ وَالكَذِبَ، وَالجُهْلَ والخُزَعْبَلاتِ… فِي كِتَابِهَا، وَمَجَالِسِهَا، وَمٌقَابَلاتِهَا… وَمُحَاضَرَاتِهَا…
▪أَيَّتُهَا الدّكْتُورةُ إذَا سألْتَ فَاسْألْ خَبِيرًا أوْ عَالِمًا مُتَخَصِّصًا.
▪يَا دكْتُورة : مَنْ يَقُومُ بِعَمَلِ بَحْثٍ مَا عَلَيْهِ أنْ يَتَّبِعَ مَنَاهِجَ البَحْثِ العِلْمِي بِعيِّنَاتٍ مَنْ آرَاءِ العُلَمَاءِ وَاَهْلِ الإخْتِصَاصِ مِنْ أهْلِ الفِكْرِ الإسْلامِي وَلا يَبْنِي مَصَادِرَ بَحْثِهِ عَلَى عَيْنَةٍ هِي حُفْنَةٌ مِنَ الجَهَلَةِ… وَأهْلِ البِدَعِ والخُزَعْبَلاتِ… والغَوْغَائيِّينَ مِنَ النَّاسِ…

___يَا حَضْرَة الدكْتُورَة___
▪”فاسئلوا أهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنْتُم لا تَعْلَمُونَ. صَدقَ اللهُ العَظِيم”
▪عَلَى سَبِيلِ المِثَالِ لا الحَصْرِ يُوجَدُ عِدّةُ أضْرِحَةٍ “لِلْخُضْرِ” فِي عِدَّةِ بِلاَدٍ. تُرَى كَيْفَ تَحَقَّقَ ذلِك ؟
▪أمْ إنَّ أيْدي الجَهَلِ وَزَّعَتْ نُسَخًا عَلَى سَائِرِ البِلادِ والعِبَادٍ ؟
لا تَعْمَى الأبْصَارُ… وَلَكِنْ تَعْمَى القُلُوبُ الَّتي فِي الصُّدُورِ. صَدَقَ اللهُ العَظِيم. سُورَةُ الحَج، آيَة 46.

___مَاهِيَّةُ المَقَامِ___
▪هُوَ شَكْلٌ هَنْدَسِيٌّ مِنْ الحَجَرِ، أوِ الخَشَبِ، أوِ المَعَادِنِ، كَبُرَ أوْ صَغُرَ، يَتَوَافَدُ إلَيْهِ وَيَلْتَفُّ حَوْلَهُ أصْحَابُ الفِكْرِ المُتَخَلِّفِ يَطْلُبونَ ويَتَوَسَلُونَ إلَيْهِ…
▪تَمَامًا كَمَا حَصَلَ فِي عَهْدِ عَرَبِ الجَاهِلِيَّةِ قَدِيمًا… كَانُوا يَصنَعُونَ أصْنَامَ العِبَادَةِ مَنَ الحَجَرِ، أوِ الخَشَبِ، أوِ المَعَادِنِ أوِ التَّمْرِ…
وَإذا جَاعُوا… أكَلُوهَا…
___الّلهمَّ إنِّي قدْ بَلَّغْتُ___
إنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرُكُمْ وَيُثَبِّتُ أَقْدَامَكُمْ.
المُؤَسِّسَةُ الأولَى لأَصْدِقَاءِ مُكَافَحَةِ التَّلوُّثِ السَّمَعِيِّ والبّصّرِيّ.
الأّدِيبَةُ وَالفَنَّانَةُ التَّشْكِيليَّةُ “أُلْفَه زَيْلَعْ”.
انتهى الرَّدُّ