الايمان
ثلاثُ دوائرَ لِفَهْمِ الإيمَانِ
1♦ الدَّائِرَةُ الحِسِّيَّةُ: تَعْتَمِدُ عَلَى الحَوَاسِ الخَمْسَةِ.
2♦ الدَّائِرَةُ الَّتِي تَعْتَمِدُ عَلَى أَثَرِ الشَّيْءِ، مِثْلُ: أنَا لا أرَى الكَهْرَبَاءَ وَلَكِنَّ الضَوْءُ يَدُلُّ عَلَى أَثَرِ وُجُودِهَا.
3♦ الدَّائِرَةُ الإخْبَارِيَّةُ مِثْلُ: أّخْبَرَنَا اللهُ وَأخْبَرَنَا الرَّسُولُ.
بِأَنَّ هُنَاكَ جَنَّةٌ وَنَارٌ.
وَبِأَنَّ هُنَاكَ مَلائِكَةٌ وَشَيْاطِينُ.
♦ فَلا يَجُوزُ أَنْ تُحَدِّثَ الطِّفْلَ أوْ الإنْسَانَ غَيْرِ المُؤْمِنِ المُلْحِدِ بِالدَّائِرَةِ الإخْبَارِيَّةِ.
لأنَّهُ سَيَقُولُ لَكَ عَلَى الفَوْرِ أَيْنَ هِيَ؟ أَرِنِي إيَّاهَا ؟!!
_____ الكَبَائِرُ_____
♦ الشِّرْكُ بِاللهِ.
♦ الإيمَانُ بِالسِّحْرِ وَالتَّنْجِيمِ.
♦ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ قّتْلَهَا إلاَّ بِحَقٍّ.
♦ أَكْلُ مَالِ الرِّبَا.
♦ أَكْلُ مَالِ اليَتِيمِ.
♦ قَذْفُ المُحَصَّنَاتِ.
♦ التَّوَلِّي عِنْدَ الزَّحْفِ: أي الهُرُوبُ مِنَ الجَيْشِ أَثْنَاءَ الحَرْبِ.
___الشِّرْكُ الخَفِيُّ_____
♦ أنْ تَغْضَبَ مِنْ نَصِيحَةٍ وَتُسَايِرَ ضَلالِيًّا، هذَا شِرْكٌ خَفِيٌّ.
♦ أنْ تَقُولَ: لَوْلا فُلانٌ لَمَا نَجَحَ الأمْرُ ، هذَا شِرْكٌ خَفِيٌّ.
♦ أنْ تُلْبِسَ الحَقَّ ثَوْبَ البَاطِلِ، هذَا شِرْكٌ خَفِيٌّ.
_____ إثْنَانِ لا يَنْفَصِمَانِ _____
♦ إثْنَانٌ: العِسْرُ وَاليُسْرُ مَعًا، فَإذَا قَالَتْ لَكَ عَيْنَاكَ: العِسْرُ يُدَاهِمُكَ مِنْ كُلِّ الجِهَاتِ، كَذِّبْ عَيْنَاكَ فَإنَّ العَدَسَةُ كَاذِبَةٌ,
♦ أَمَّا العَدَسَةُ الَّتِي وَضَعَهَا القُرْآنُ عَلَى بَصِيرَتِكً: تَرَى اليُسْرَ مَعِ العُسرِ وَلَيْسَ قَبْلَهُ وَلَيْسَ بَعْدَهُ.
_عائشةُ تَصِفُ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ__
♦ سُئِلَتْ “عَائشةُ”، زَوْجَةُ الرَّسُولِ “مُحَمَّد” عَنِ الخَلِيفَةِ “عُمَرِ بْنِ الخَطَّابِ”، فَقَالَتْ:
♦ إذَا تَكَلَّمَ أسْمَعَ،
♦ وإذَا أطْعَمَ أشْبَعَ،
♦ وإذَا ضَرَبَ أوْجَعَ،
♦ وإذَا مَشَى أسْرَعَ.
_____ نُصْرَةُ الأخِ لأخِيهِ _____
♦ مَنْ خَزَلَ أَخًا كَانَ فِي حَاجَةٍ لِنُصْرَتِهِ
خَزَلَهُ اللهُ فِي مَوْقِفٍ سَوْفَ يَحْتَاجُ فِيهِ إلَى نُصْرَةِ اللهِ.
_____ التردّد يُفْسِدُ الرَّأيَ_____
♦ ومَا أكْثَرُهُمْ إلاَّ ظنًّا
♦ أكْثَرُ النَّاسِ تَعِيشُ فِي وَهْمِ الظُّنُونِ
♦ إذَا كُنْتَ ذَا رَأْيٍ
♦ فَكُنْ ذَا عَزِيمَةٍ
♦ إنَّ التَّرَدُّدَ يُفْسِدُ الرَّأْيَ.
___أشَدُّ أنْوَاعِ الابْتِلاءِ____
♦ أَشَدُّ أّنْوَاعِ الابْتِلاءِ فِي الدِّينِ أنْ يُرَى الحَقُّ باطلاً ، وَيُرَى البَاطِلُ حَقًا.
_____عَلَى مَنْ اجْتَرَءْتَ _____
♦ لا تَنْظُرْ إلَى حَجْمِ مَا اجْتَرَءْتَ مِنْ حَيْثُ الكَمِّ مَهْمَا كَانَ صَغِيرًا
♦ بَل انْظُرْ إلى مَنْ اجْتَرَءْتَ مِنْ حَيْثُ الهَيْبَةِ وَالمَكَانَةِ.
_____ الفِطْرَةُ السَّوِيَّةُ_____
♦ إنْسَانٌ لا يُعْمَلُ عَقْلُهُ فِي الصَّغِيرَةِ والكَبِيرِةِ إنْسَانٌ انْطَمَسَتْ فِطْرَتُهُ
♦ أَفَلا تَعْقِلُون
♦ أَفَلا تَفْقَهُون
♦ أَفَلا تَتَفَكَّرُون
♦ أَفَلا تَسْمَعُون
♦ هذِهِ الأسْئِلَةُ مُتَكَرِّرَةٌ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ تَبْحَثُ عَنِ الفِطْرَةِ السَّوِيَّةِ
♦ فَإذَا وُجِدَتِ الفِطْرَةُ السَّوِيَّةُ
♦ وُجِدَ الجَوابُ
_____ الزُّهْـــدُ _____
♦ الزَّاهِدُ مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا فِي يَدِهِ وَلَيْسَ فِي قَلْبِهِ.
_____ العِرضُ _____
♦ العِرضُ: مَوْضِعُ المَدْحِ وَالذَّمِّ لِلإنْسَانِ، رَجُلاً أوْ إمْرَأةً
♦ وَلا تَسْتَسِبَّ لأبِيكَ بِسُوءِ عَمَلِكَ: أيْ لا تَجْلُبَ لأبِيكَ الإسَاءَةَ جَرَّاءَ عَمَلِكَ.
_____ الإمَامُ الشًّافِعِي _____
♦ يُخَاطِبُنِي السَّفِيهُ وَيَزِيدُ سَفَاهَةً
♦ وَأنَا كَعُودِ المِسْكِ كُلَّمَا أحْرَقْتَهُ ازْدَادَ طِيبًا.
_____ القَلْبُ الرَّقِيقُ _____
♦ مَنْ لَهُ قَلْبٌ رَقِيقٌ: كَلامُهٌ يَدْخُلُ القَلْبَ بَيْنَمَا قَاسِي القَلْبِ كَلامُهُ يُوخِزُ القَلْبَ وَلا يَدْخُلُهُ.
_____ الإمَامُ الغَزَالِي _____
♦ خَطَوَاتٌ لِلْوُصُولِ إلَى الحَقِيقَةِ
1-اسْتَخْلِصِ الحَقَائِقَ
2-حَلِّلْهَا
3-قَارِنْ بَيْنَ الأقْوَالِ وَالأفْعَالِ
4-إلى أيْنْ تَرْمِي مَآلاتُ الأمُورِ بِالنِّسْبَةِ لِمَا تَسْمَعُهُ وَتُشَاهِدُهُ مِنَ الآخَرِ.
_____ أيْنِشْتَيْنُ _____
♦ أيْنِشْتَيْنُ يَقُولُ: كُلَّمَا ازْدَدْتُ عِلمًا ازْدَدْتُ جَهْلاً
♦ رَأيْتُ فِي الكَوْنِ ثَلاثَةً
1- جَمَالاً مَا بَعْدَهُ جَمَالٌ
2- وَنِظَامًا مَا بَعْدَهُ نِظَامٌ
3- وَدِقَّةً مَا بَعْدَهَا دِقَّةٌ.
____العَقْلُ التَّبْرِيرِي_____
♦ أَخْطَرُ شَيْءٍ العَقْلُ التَّبْرِيرِي، هذَا العَقْلُ سَاقِطٌ وَالمَفْرُوضُ أنْ يُحَاسِبَ نَفْسَهُ إذَا أخْطَأَ وَيَضَعَ حَلاًّ لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ أعْمَالٍ خَاطِئَةٍ بَدَلاً مِنْ تَبْرِيرِ أغْلاطِهِ.
_____ سَفَالَةُ الأخْلاقِ _____
♦ قَالَ أحَدً مُدَرَاءِ أكْبَرَ شَرِكَةٍ فِي أمِيرْكَا:
♦ أهَمُّ شَيْءٍ فِي نَجَاحِ العَمَلِ هُوَ الإخْلاصُ
♦ تَعْرِفُونَ كَيْفَ ؟؟؟
♦ أنْ تُوهِمُوا النَّاسَ بِأنَّكُمْ مُخْلِصِينَ
♦ وَتَفْعَلُوا فِي الخَفَاءِ كُلَّ مَا هُو فِي صَالِحِكُم الشَّخْصِيّ…
♦ يَا لِسَفَالَةِ أخْلاقِهِمْ…
_____ العُمْرُ دَاخِلَ الزَّمَنِ _____
♦ عُمْرُكَ بِضْعٌ مِنَ الزَّمَنِ فَكُلَّمَا مَضَى بِضْعٌ مِنْهُ نَقُصَ بِضْعٌ مِنْكَ.
♦ الوَقْتُ مُحَدَّدٌ لا تَسْتَطِيعَ تَغْيِيرَهُ
♦ اليَوْمُ 24 سَاعَةً
♦ إذَنْ نَحْنُ مُلْزَمُونَ بِإدَارَةِ أنْفُسِنَا ضِمْنَ حُدُودِ هَذَا الوَقْتِ وَأنْ نُنْجِزَ أكْبَرَ قَدْرٍ مُمْكِنٍ مِنَ المُسْتَلْزَمَاتِ دَاخِلَ حُدُودِهِ.
_____Dopamine_____
♦ مَادَةٌ يَفْرِزُهَا الدِّمَاغُ تُعْطِي شُعُورًا بِالسَّعَادَةِ أثْنَاءَ مُمَارَسَةِ الرِّيَاضَةِ وَالمَشْيِ، هَذِهِ المَادَةُ نَفْسُهَا مَسْؤولَةٌ عَنِ الإدْمَانِ.
إنَّ الإدْمَانَ عَلَى الرِّيَاضَةِ أوِ المَشْيِ نِعْمَةٌ مِنَ اللهِ.
_____ الحَشِيشَةُ_____
♦ كُلُّ شَمَّةٍ مِنَ الحَشِيشَةِ تُعَادِلُ ثَلاثِينَ مَرَّةِ مِنَ العَمَلِيَّةِ الجِنْسِيَّةِ اسْتِهْلاكًا لِلجِهَازِ العَصَبِيِّ
♦ مَنْ يَكونَ رَاحِمًا… فَلْيَكُنْ قَاسِيًا فِي بَعْضِ الأحْيَانِ.
_____ أيْنَ الأّوْطَان_____
♦ وَطَنٌ أُطْلِقَتْ خُوانُهُ
♦ وَقُيَّدَ أحْرَارُهُ
♦ وَالمُؤَسَّسَاتُ تَسُوسُهُ…
_____ نَبَّاشُ القُبُورِ _____
♦ نَحْنُ فِي زَمَنِ نَبْشِ القُبُورِ قَالَهَا الدَّاعِيَةُ عُمَرُ عَبْدِ الكَافِي
اكتب تعليقُا