رسل من القلب

•رُسل من القلب تحمل اليك أو تأخذ عنك
: إما محبّة أو كراهية، إذ يوجد في “القلب” عقل وأربعون الف “خلية” تُنظم النبض، فتنبعث “ذبذبات” من القلب بقوّة “المجال المغناطيسي”…
تصدر من “الكلى” أكثر خمس مرات من الدماغ ، فيرسل “القلب” موجات للتفاهم مع القلوب الأخرى، عبر مجال كهربائي قوي بإمكانه إيصال المعاني بدون كلام…
فانظر من تخالل…
فإن الصاحب ساحب…
____الفهم والإدراك_____
• إن عمليّة الفهم والإدراك هي في “الدماغ” وفي القلب كذلك،
• والإيمان يساهم في تنشيط الفهم لدى المؤمن، وللقلب دور فعّال في سرعة التعلّم…

___ولتصغي إليه الأفئدة___
: هذا يعني أنّ الميول والوجدان والذوق من “القلب”، حيث توجد على “غلاف القلب”…
: آلاف “الخلايا العصبية” التي تأمر “الدماغ” وهي مسؤولة عن الإحساس وإنتقاء الجمال، والقسوة واللين، والميل والنفور…

____ نتائج الصلاة_____
• إن الصلاة تمنح الجسم الاسترخاء،فينخفض “الضغط” … وتنشط “الغدّة” فوق “الكلى:
: فتنضبط وظائف الجسم كلّه…
“الا بذكر الله تطمئن القلوب” (سورة الرعد، آية 28).
: بعد الصلاة يخرج الناس من اليأس والقنوط
: الى الشعور بالسعادة، نتيجة هرمون dopamine الذي يفرزه الجسم بعد تأدية الصلاة
: فيكوّن منجم سعادة بقدر ما تحمل قلوبهم من إيمان…
وإما مخزن كآبة لما تحويه أفئدتهم من شرور…
والله عليم بذات الصدور…
: “أقم الصلاة يا بلال أرحنا بها” (حديث)

_وفيك انطوى العالم الأكبر_
• إنّ كلّ “خليه” في الجسم تُشكّل “ذاكرة”
: “يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون”…
(سورة النور، آية 23)
” إن “عُجب الذنب” يحوي “ذاكرة”
“وهو الذي يبدأ الخلق ثم يُعيده وهو أهون عليه”
(سورة الروم، آية 24)
: توضيح “إن عُجب الذنب”
لايزيد حجمه عن “سنتمتر” واحد وهو يوجد في أسفل “العمود الفقري” لدى الإنسان… حيث يفنى الانسان كله بعد الموت ما عدا “عُجب الذنب”
: الذي تعود منه نشأة الانسان يوم القيامة…
فلا عجب في قدرة الله اليست الشجرة الوارفة الظلال: كانت في الأصل نواة لا يزيد حجمها عن سنتمتر وربما أقل…
سبحان الله.

____الخلية الجزعية____
تقدم الطب الحديث فأصبح يعالج: “بالخلايا الجزعية” بدلاً من الادوية “الكيماوية”. كيف…
: يستخلصونها من “الحبل السرّي” لدى المولود فيحتفظون بهذا الحبل السري في “بنك الأعضاء” لعلاج من يحتاجه من عائلة هذا المولود…
: لما في هذا “الحبل السري”
: من “ذاكرة” وسجل “للجينات والخلايا الجزعية” بحيث يمكن تخليقها أو المعالجة بها…
هذا هو الكتاب الجديد “للخلية” في الطب الحديث الذي عرفه الإسلام منذ 1439 سنة هجرية
“وفي “أنفسكم أفلا تبصرون”
“وفيك انطوى العالم الأكبر”
سبحان الله

____مُثلث تدمير العائلة___
: سببه الأول والأخير هو الخروج عن المنهج الديني وهو يكمن في ثلاثة محاور
: الأنا، والمادة، والعقل الجمعي، أو التقليد…
•إن تدمير البشر أفظع من تدمير الحجر، وأشدّ فتكًا بالأمة…
•إني أخشى يومًا عبوسًا قمطريرًا
: على هذه الأمة إن لم تصحَ…

_____ الأنا _____
1: نحن في عصر “الأنا” التي تدور وتتمحور حول الذات الدنيا…
إذ تجد أحدهم مأخوذًا بل ومسحوبًا من المجتمع، ومنفصلًا تمامًا عن القيم، والمبادرة والأخلاق،
:شعاره الغاية تبرّر الوسيلة…
همّه الوحيد أن يصعد ويرتفع “بالأنانية” فوق الحق والأمانة…
: هدفه المطلق تغييب الآخر، والوصول “بالأنا” الى الغاية الدنيا ألمنخفضة…
: التي ينبثق عنها مخاطبة الغرائز… فيتساوى
: بالحيوان” بل ربما أدنى…
وأكثر وحشية حين يُسخر العقل البشري، والقدرات العلمية لخدمة الهوى والغرائز…

_____المادة _____
2/ وأمّا المال وهو لا شك مهمّ في حياتنا، ولكن ليس كل الهم…
حيث تجد أحدهم يتعلّم ويُحصل أعلى الشهادات…
ولكن من أجل ماذا…
عنوانه الوحيد، الربح السريع للمال…
فلا علم يُنتفع به ولا يحصنه من الإنحراف…
: حين يُفرغ رأسه من كل الحشو الذي تلقنه في سنين الدراسة، ولم يتبقَّ له سوى الهم الأوحد…
: كيف سيجمع المال…
وبأسرع وقت وبأي وسيلة…
وعلى حساب كل شيء وفي أي شيء…
ومن أي شيء…

_____العقل الجمعي _____
•يقول “الإمام علي” كرّم الله وجهه
:”علّموا أنفسكم وأهليكم فِعل الخير”
3: إن غياب القدوة الشرعية، والمشي وراء “القطيع”، والانجراف معه كيفما مال…
تجد الجمع يهب وراءه على أمرٍ ما… كهبوب العاصفة الهوجاء، التي لا تُدرك كيف،
أو مَن ستسحق في هجومها…
: فإذا كانت الموضة رسم صورة “حذاء” على صدورهم طبقوها بكل عزةٍ وعنفوانٍ…
وكِبَرٍ وكأنهم يحملون أعلى النياشين، والفخر على أكتافهم…
: وإذا ظهرت الموضة في التعرية…
أسرعت الكاسيات العاريات في إرتدائها، والتفنّن في فظاعتها وفجورها…
: وكلّما هبط الجينز”
: إرتفعت همّتهم في التعالي، وتفجرت قدراتهم على : تمزيقه وترقيعه…وكأنهم أتوا بالنصر الأكيد… والفوز المجيد…
والجمال المبيد…
والعمر المديد…
: “ونسوا أنّ بأس الله شديد”…
_وجعلنا بينكم مودة ورحمة_
: كان السلف الصالح، يفرضون على العروسين قبل الزواج حفظ “سورة النساء”
: لما تتضمّنه من حفظ الحقوق… والواجبات لكلا الزوجين…
: وأيضًا يطلبون من العروسين حفظ “سورة النور”
: لما تنضوي عليه من أحكام تُنظم السلوك بين الزوجين…

____ البناء الزوجي _____
: وأما مراسم “البناء الزوجي” فقد أصبحت عبارة عن مهرجانات
ومباريات…
: للمظاهر والتعرية والتجاوزات والمغريات وبذخ الأموال…
“فيزيد بعضهم بعضًا رهقًا”
: فيحل محل المودة والرحمة…
: الفحش والفساد…
والتحديات والمنازعات والشكوك وكل منهما قد أُوغل صدره بالتهم تجاه الآخر… لما رآه من تجاوزات وهمسات، وهمهمات ونظرات وتعديات…
مع هذا… وهذي… وتلك… وذياك…
” إن الشجرة حين تنكسر تُحدث ضجيجًا يُلفت الأنظار والأسماع…
ولكن الغابة الغناء لا تسمع لها صوتًا فهي تعطيك “الاكسجين” والمناخ الجيد وهي صامتة…
____الترابط الأسري____
: ينشأ عما تقدم من قصص التجاوزات التفكك الاسري…
: فالأولاد في جزيرتهم الرقمية…
: والأدب في فجّ عميق…
: والأم لها عالمها الخاص…
: ليس اليتيم من مات أبواه
بل اليتيم من له أمًا تخلّت عنه وأبًا مشغولاً…

____ثلاثة أخطار____
• وما أرسلناك إلا مُبشرًا ونذيرًا”
• ثلاثة أخطار تُهدد هذا الجيل، قادة المستقبل…
” ضعف البصر، والسمنة، وفقر الكرويات الحمراء…

____ ضعف البصر _____
1• أما ضعف البصر فهو ناتج عن الإدمان على الأجهزة الرقمية لدى الاطفال والمراهقين…
وقد تكلمت عنها في كتب سابقة لي، في شرح علمي ومُبسط، وفصلت نتيجة الاصابة “بالماء البيضاء” التي تؤدي الى “العمى الدائم” وليس لها علاج لغاية اللحظة…

____السمنة____
2: وأما السمنة فهي نتيجة الادمان على الجلوس بغير حركة مع الاجهزة الرقمية والمثابرة عليها… دون مزاولة الرياضة أو اللعب المشترك مع الرفاق…

__فقر الكرويات الحمراء __
3: وأما فقر “الكرويات الحمراء” في “مصنعية الدم”
: فهي ناتجة عن سوء التغذية، وكسل الأمهات في تحضير الطعام الطازج في البيت…
وجلب الاطعمة الجاهزة والمعلّبة
وكذلك المشاريب والعصائر…
بأنواعها…
: ترى أية صحة لقادة المستقبل ننتظر…

____ عمارة الأمة _____
: “الرحمن خلق الإنسان علمه البيان” (سورة الرحمن، آية 1).
” “وفاكهة مما يتخيّرون ولحم طير مما يشتهون” صدق الله العظيم…
: إن صحة الإنسان تعني العمارة لصحة الأمة: العقلية، والنفسية والبدنية…
” خمس مدمرات تدخل في صناعة الأغذية، الجاهزة والمعلبات، وكذلك العصائر والمشاريب…

____خمس مدمرات _____
وهي:
1/ الماء الملوث
2/ الصبغات الكيماوية
3/ المواد الحافظة
4/ مكبسات الطعم
5/ مادة للإدمان تجعل المستهلك يُلح في طلب هذا المنتج أو ذاك…
: تكون المحصلة خمس مدمرات كافية لصناعة أكبر “سرطان” في جسم المستهلك،
والفتك بصحته، العقلية، والنفسية، والبدنية: “كلوا هنيئًا بما كنتم تعملون”
نسال الله السلامة…