العلم والعلماء والعالم

•العلمُ بين التعمير والتدمير0 تكلّمت في كتب سابقة عن إنجازات العالم المصري “أحمد زويل”.
•ولن أمل، فهو من قدّم للإنسانية في عصرنا الحاضر أهمّ علوم التطور البشري…
•ألا وهما: علم “النانوميتا”
: وعلم زمن “الفانتوثانية”
: على إثر ذلك استفاد منه العلماء وطبقوهما في مختلف المجالات العلمية والطبية والتكنولوجية…
: لا شكّ أن جراحة العيون تقدمت مع إكتشاف “الليزر” ولكنها تطوّرت تطورًا مذهلاً حين استخدمت زمن الفانتوثانية” و”النانو” في جراحة “العيون” خاصة…. وغيرها من الجراحات العامّة…
: فالعلم سلاح ذو حدّين كما قال العالم “أحمد زويل”
: يمكنك أن تسخّره في خدمة الإنسانية كما فعل هو…
: ويمكن أن تستخدمه في تدمير البشرية…
كما فعلت “أميركا”
: حيث استعملت “فيزياء الليزر” في زمن “الفانتوثانية”. واخترعوا جهازًا يُطلق موجة “فانتو” تُقطف في فراغ هذه الاشعة فتتكاثر فتشكل كرة من “البلازما”
: في ضربة “ناناوية” تم انتاج أصوات مذهلة من الفراغ وكلمات ناتجة عن هذه الضربة ثمّ تُسجلها لتنشر الرعب بها أينما تشاء.
: أيضًا أميركا أنتجبت مدافع تعمل بزمن “الفانتوثانية”
هذا السلاح “النووي” يُطلق في الفضاء،
: فيصبح بإمكانهم أن يدمّروا
: الأقمار الصناعية في الفضاء…
كذلك انتجوا “ليزر” في زمن “الفانتوثانية” سلاح فتّاك لتسخدمه البحرية الأميركية”…
: وهكذا في الدنيا أناس
: تفني حياتها في الاكتشافات
: من أجل خدمة الإنسانية وتطورها العلمي…
ونهضة الانسان وعلاجه من الأمراض،
: كما فعل العالم “أحمد زويل”
: ثم تأتي أميركا لتقتنص أحدث العلوم لتفني البشرية رُعبًا وتدميرًا
وإذا رجعنا إلى الوراء ترى ماذا نتذكر من التاريخ القريب
: لا شكّ بأنّ معظم الناس تعلم كيف أخذت “أميركا” علم “أينشتاين”
: “في الانشطار النووي”
: وصنعت “القنبلة الذرية” الّتي ألقتها في الحرب العالمية الثانية على مدينتي “هيروشيما” ونكازاكي” في اليابان ودمرتهما تمامًا…

____الإنسان والكوكب _____
•وأما إذا عدنا إلى التاريخ القديم، منذ مايتي ألف سنة، حيث يقول علماء الآثار
: بأنه كان لديهم سلاح “نووي” في “الهند” و”الصين”، و”كوريا”
كما أن الزجاج الملون كان موجودًا في تلك العهود القديمة…
: ثم دُمرت البشرية “بقنبلة نووية” ودُمرت الحضارة الإنسانية وأبادت هذا الكوكب…
: هل ستُدمر الإنسانية الحاضرة كما حصل في السابق؟…
: إن كوكب الأرض بين الحضارة “النووية” القديمة والحضارة “النووية” الحديثة

____عسكر من الطيور____
: إليكم آخر مُبتكرات “الكيان الصهيوني” الذي يغتصب الأراضي “الفلسطينية” ويحاربنا من داخلها…
: بدون “دبابات” ولا “طائرات” ولا “صواريخ”…
كيف…
: سنقول كيف:
: إن الصهاينة يربون “طيورًا” ويطعمونها مواد “نووية”، كذلك يحملونها أجهزة تعقّب مرقمة
: لمعرفة إلى أين ستصل ومتى ستموت هذه “الطيور”…
: ثم يطلقون هذه “الطيور” باتجاه “لبنان” في الوقت الّذي تهاجر هذه “الطيور” من السّنة…
: لتنشر روثها على الأراضي “اللبنانية” ثمّ تموت بعد ذلك…
: أرأيتم أن الحروب القادمة ليست عسكرًا مدرّبًا تدريبًا عضليًا عاليًا…
: بل هو حرب “تكنولوجية” و”بيولوجية” أو “كيماوية” و”نووية” مبيدة…
: الحروب القادمة تحتاج الى مهارات علمية وعقلية…
: هل صحوتم أيها النيام؟…

_____واقعة الفيل _____
•هل تعرفون أو تسمعون بقصّة واقعة الفيل في “القرآن الكريم” : أظنكم تقرءونها كثيرًا “بسم الله الرحمن الرحيم”.
: ألم تروا كيف فعل ربك بأصحاب الفيل، ألم نجعل كيدهم في تضليل وارسلنا عليهم طيرًا ابابيل، ترميهم بحجارةٍ من السجيل، فجعلهم كعصفٍ مأكول…
صدق الله العظيم.
واقعة الفيل تُطبق عام 2018م
: فإن الصهاينة فهموها وطبقوها بواسطة تقنيات العصر الحديثة: “النانو” و”النووي”
: ونحن المسلمون نقرأها ونعبدها كالببغاء، أجل كالببغاء…
أصوات فارغة في فضاء مُظلم…
: نركع ونسجد وكأننا نقوم بحركات رياضية خالية من تدبر الآيات وتطبيقها عمليًا
أين رحلت: “واعدوا لهم ما استطعتم من قوة، ورباط الخيل، ترهبون بها عدو الله وعدوكم”
صدق الله العظيم
القوة:
: ورباط الخيل في العهود السابقة هي تعادل “طيور النووي” في عصرنا الحاضر فلكل زمن أسلحته المناسبة…
صح النوم