ملخص كتاب احمد زويل
___دلاليّةُ مضمونِ المَقام ___
• تواصلٌ قائمٌ بينَ المخاطِبِ والمُخاطَب…
• وهو مُرسِلٌ ومُستقْبِلٌ ورسالةٌ بينَهما…
• مِن الأسفل إلى الأعلى دعـاءٌ…
• مِن الأعلى إلى الأسفلِ أمرٌ…
• مِن ندٍّ إلى ندِّ فهو خِطابٌ…
• أمّا البلاغةُ : أن تُبلغَ في أقصرِ وقتٍ مُمْكِنٍ…
___الفِكرُ في العصرِ الحديث___
• نحنُ في عصرِ الكاتبِ المثقّفِ، الّذي يُقدّمُ المعرفةَ بعلمِ النّوعيّةِ والجودةِ… والشمولية.
• هناكَ فرقٌ بين جمعِ المعلوماتِ وبينَ صناعةِ المعرفةِ الّتي يُكوّنُها الكاتبُ ويصنعُ فكرًا جديدًا ويُقدِّمُهُ للناس…
___ الأساليبُ المعاصرة___
• ونحنُ في عصرِ العلمِ بحاجةٍ إلى تغييرِ الأساليبِ الّتي تُهَدّد تارةً… وتُهدْهدُ العواطفَ في أغلبِ الأطوارِ وتستفيضُ في الخَطابةِ الجوفاءِ في أكثرِ الأحوال…
____ الغيبوبةُ العاطفية___
• نحنُ في هذا العصرِ بحاجةٍ إلى تقديمِ الفِكرِ بإطارٍ حديثٍ مُوجزٍ، بعيدٍ عن الغيبوبةِ العاطفية.
• أَعطِني سببًا علميًا أُعطيكَ نتيجةً علميةً… أَعطِني مقدِّمةً منطِقيةً كبيرة… أعطيكَ مقدِّمةً منطِقيةً صُغرى… ثمّ دَعْني أُحلّلُ واستقرئ النتيجةَ بنفسي…
___تخطّي الشعورية___
• علينا أن نُطوّرَ أنفُسَنَا من القناعةِ الشعوريةِ… إلى القناعةِ العقلانيةِ العلمية.
• بمعنى أنْ لا نَحْكُم على الأمورِ بعواطِفِنا، بل نُفعِّلُ العقلَ والمنطقَ ونبحثُ عن الأسبابِ الّتي غالبًا ما تكون نَتيجة…
___حقيقةُ الشيءِ بنتيجتِه___
• حقِيقةُ الشيءِ بنتِيجتِهِ لا بأحقِيَّتِهِ.
• مثلاً : فلانٌ أحقّ من فلانٍ بتولّي هذا الأمر…
ولكنّهُ لا يَمْلِكُ المواصفاتِ المؤهّلَة لهذه المهام. إذن سوفَ يُعطي نتيجةً غيرَ مُرضية.
• إذن نُوكِلُ الأمرَ إلى مَن هو أَقدرُ عليه في الزمانِ والمكانِ : كما قال الإمامُ علي…
___عالجِ الأسباب___
• سارعْ إلى معالجةِ السبب ولا تُضيعِ الوقتَ في انشغالِكَ بالنتيجَةِ.
• مثلاً : سقفُ البيتِ يرشحُ ماءً. سُدِّ الشقوقَ ولا تُضيّعِ الوقتَ في تجفِيفِ الماء.
… إلى ما لا نهاية…
___علائِقيةُ العلوم___
• في الستّينياتِ، طَغَتْ ظاهرةُ الطبيبِ المتأدّبِ، مثل الدكتور صبري القباني الّذي كان يُحرِّرُ مجلَّةَ “طبيبُك” الاجتماعيّةَ النفسيةَ.
• والأديبُ العالمُ المفكِّرُ، : عباس محمود العقاد : كان شاعرًا وأديبًا ودارسًا للطبّ.
• كتبَ عن العظماءِ والعبقريّات.
• نحنُ في عصرِ الشموليةِ العلائقيّةِ… بين العلوم.
___ظاهرةُ أحمد زويل___
• العالمُ المصريّ أحمد زويل الّذي حصلَ على جائزةِ “نوبل” عن اكتشافِهِ “فانتو ثانية”.
• تجدُ محاضراتِهِ وكتبَهُ شاملةً : لعلمِ الأحياءِ، والفيزياءِ، والذرةِ، والطبّ…
• ولديهِ تصوّرٌ قياديٌّ عن كيفيةِ العودةِ إلى نهضةِ “مِصرَ” الفرعونيةِ، القبطيةِ، الاسلاميةِ العربيةِ.
• أما الفيلسوفُ المصريّ عبد الوهاب المسيري فله اكتشافاتٌ علميةٌ وعلومٌ انسانيةٌ. من أقواله :
• الانسانُ ظاهرةٌ علميةٌ إنسانيةٌ، فإن النواةَ والذرةَ لهما ذاكرةْ.
___عودةٌ إلى عظماءِ التاريخ___
• ألم يَكُنْ في العُهودِ السّابقةِ الفلسفةُ والطبُّ وعِلمُ الفلكِ والبصرياتُ، يُحيطُ بها عالمٌ واحد ؟
• مثلُ : الطبيبِ والفيلسوفِ ابنِ سينا، والرازي،
• والفارابي كان موسيقارًا وفيلسوفًا.
___كتابُ أحمد زويل____
• هذا العالمُ المصريّ “أحمد زويل” ألّف كتابًا عن رؤية اللامرئيّ…
• “الفيزياءُ البيولوجية” : من “الذرةِ إلى الطبّ” إلى العلومِ المعقّدة.
• ماذا يفعلُ “الجُزَيءُ” بالمرضى ؟
• أصغرُ مكوّناتِ المادةِ “الذرةُ”
• هل ممكنٌ أن تُقسّمَ …؟
ماذا يحصلُ…؟ في مرضِ “ألزهيمر”…؟ نتيجتُها إنه تقدمٌ مُذهلُ لاكتشافِ أسبابِ هذا المرضِ الغامضِ الأسبابِ.
____ دورُ ترابطِ العلوم _____
•”دورُ الليزرِ والكيمياء” في “البيولوجية والطبّ”
• ستُفتَحُ آفاقٌ جديدةٌ بعدَ “النانوميتا”: أي تكبيرِ الخليةِ مليونَ مَرة…
• حيثُ أصبحَ بالامكانِ فهمُ التعقيداتِ داخلَ المكانِ والزمان…
• كيفَ يتغيّرُ “الجزَيءُ” داخلَهَا…؟
هذا هو البعدُ الرابع…!!
___ الميكروسكوبُ القديم____
• في السّابقِ كانت أبعادُ التصورِ العلميّ بُعدين أو ثلاثة :
1- الطولُ
2- العرضُ
3- العمقُ
• ثمّ أتى بَعدهَا البعدُ الرابعُ الّذي يراقبُ “الذرةَ والخليةَ” في المكانِ والزمانِ.
_الفكرُ والتكنولوجيا لا ينفصِمان_
• تقدُّم فكريّ وتقدّم تكنولوجيّ والاثنان غيرُ منفصلين…
• الميكروسكوبُ رباعيُّ الأبعاد
• الآن أصبحَ بالإمكانِ الفهمُ في الزمانِ والمكان…
• ولماذا فعلَ ذلك في اللحظةِ هذه في الزمانِ والمكانِ المعيّنين، هذا هو البعدُ الرابع.
___أجزاءُ الثّانية____
• في السّابقِ كانت الثّانية تُجزّأ إلى مئةِ مرّة.
• ولكنْ، بفضلِ الميكروسكوبِ الّذي اخترعَهُ العالمُ المصريُّ “أحمد زويل” أصبحتِ الثّانيةُ تُجزّأ إلى “فانتو ثانية” أي واحدٍ وعلى يمينِهِ ثلاثونَ صفرًا.
___ نانوميتا___
• أمَّا “النانوميتا” : فقد أصبَحَ بالإمكانِ تكبيرُ الخليةِ إلى : مليونِ مليونِ مرة.
• انتقلَ العلمُ من المكانِ، من “الذرةِ” إلى البروتينِ : مليونُ مليونِ مرّة تُكبرُ “الذرةْ”.
هذا التقدّمُ حصلَ في المئةِ سنةٍ الأخيرة.
أمّا العالمُ البيولوجيّ المعاصرُ، الدكتور “صبري الدمرداش”، فله أربعونَ كتابٍ علميٍّ قدّمَها بأسلوبِ السجعِ الأدبيّ المشوِّقِ ؛ فحينَ يَطّلِعُ عليها القارئُ يظنُّ أنه يستمعُ إلى “شهرزادَ”، وهي تحكي القصصَ الأخّاذةُ، على لسانِ الحيوانِ، للملكِ “شهريار”. من كُتبِهِ :
مُذكراتُ جنين
حوارٌ مع نملةٍ مؤمنة.
اكتب تعليقُا