بيّاع الهواء
نمط اقتصادي جديد نتيجة التقدّم الصناعي في “الصين”
فقد أصبح “الجو” ضبابيًا من شدّة التلوّث المذهل الّذي وصلت نسبته إلى عشرين ضعف التلوّث في سائر أنحاء العالم…
___الهواء في زجاجة__
”بيّاع الهوا راح فين”
أغنية كنت اسمعها وأنا فتية في مُقتبل العمر…
فإذا بها تُصبح حقيقة في نمط إقتصادي جديد في “الصين”
كيف:
المذهل والمضحك في آن واحد
هو في تعبئة الزجاجات “هواء” من “كندا” و”نيوزلندا” فعلاً… لتباع في “الصين” الشّمة الواحدة بــ عشرين “سنت” والزجاجة الواحدة تحتوي على 180 شمّة…
أحد الإعلاميين جرّبها ولكنّه لم يجد فرقًا واضحًا…
ربما لكثرة ضبابية التلوّث في الصين…
فهذه الشمّة لم تُحدث تأثيرًا سريعًا…
”بيّاع الهوا راح فين”
“صدق أو لا تُصدق”
___أين يكمن الذكاء____
إن استعمال اللوحة المرتبة، والحاسوب، والألعاب الالكترونية
كل هذا ليس دليلًا على الذكاء…قد أُجريت دراسة عامة في مقاييس الذكاء، فكانت النتيجة أن الذكاء يكمن في علم “الرياضيات” و”الفيزياء”.
مهما كان مستوى ذكاء الولد، بدون منهج علمي لا يساوي شيء…
”أميركا” متراجعة في مستوى التعليم والذكاء…
”سنغفورة” عندها أفضل أنواع التعليم…
اي بلد فيه التعليم متقدّم اقتصاده متقدّم والعكس صحيح… مثل “الصين” “سنغفورة” و”اليابان”
لا ينمو اقتصاد بدون تعليم…
من حسن حظ “أميركا” أنّ شريحة الأذكياء هم المتحكمون الذين يديرون البلاد…
وإلا لكانت البلاد في خطر كما هو الحال في بلادنا…
“الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب”
التعليم متراجع والأعلام متراجع
كل الأسلحة “فيزياء ورياضيات” كل الصناعات والانتاج المدني “فيزياء ورياضيات”…
وهي اساس الصراع في العالم المعاصر…
“إيران” تفوّقت في الرياضيات فحصلت على جائزة “نوبل”…
الكيان الإسرائيلي جعل دراسة “الفيزياء والرياضيات” مجانًا، كذلك أتاحت للطلبة أن يتدارسوا مع أصحاب الشركات …
بحيث يجدوا عملاً بعد التخرّج، ويحسنوا مستوى العمل…
كلٌ في موقعه العلمي وفي اختصاصه المهني ويعد الكيان الإسرائيلي من البلاد المتقدّمة علميًا…
_____الإرادة_____
الإرادة لها سيطرة على العقل…
الإرادة أن تطلب وتُريد ما تطلب.
إذا ذهبت لاقناع إنسان ما… ومكثت ثلاث ساعات تُقنعه بالعقل والمنطق ولم يقتنع فهذا لا يعني أنك ليس لديك القدرة على الاقناع، ولكن هذا معناه أنه ليس لديه إرادة ليقتنع…
فإن الإرادة هي كل شيء وإن عقلك يتضافر مع جميع امكانياتك لتحقيق إرادتك…
وإذا لم يكن لديك إرادة أيضًا يتعاون عقلك وجميع جوارحك لإبطال ما أنت ترفضه…
ولم تكن تقتنع به…
ولا تملك الإرادة في قبوله…
____الإصرار____
بالإصرار الشديد ستصل سواءً كنت على حق أم على باطل…
لذلك هناك اشرار ينتصرون وأخيار يُهزمون لكونهم تراخوا عن المطالبة بحقوقهم حيث لا يقوم أهل الباطل إلا إذا نام أهل الحق…
____الشخصانية____
العقول الصغيرة: تجري وراء أخبار الناس همّها
: الذوبان في الآخر وتقليده…
والعقول المتوسطة: تراقب الأحداث… وتنفعل بها…
والعقول الكبيرة: تناقش الأفكار
هناك عقلٌ مُقيّد بعبودية الأنا…
وهو أدنى أنواع الفكر الشخصاني
وهناك فكرٌ مُرتبط بالزعيم… وسلاسل العبودية المطلقة له…
مكفوف العقل… مُكبل اليدين لا يدري إلى أين يذهب…
يُشبه حالة القطيع الّذي يتبع الكبش الكبير أينما ذهب…
حتى ولو ألقى بنفسه في النهر يُقلده دون وعي أو سؤال…
____الفكر الأممي ____
الفكر الأممي واسع الأهداف مُطلق، لديه قضية إنسانية تؤرقه… يُعطيها من روحه وجهده… يترفّع عن الصغائر، لديه رؤيا وعزيمة يواكب عظائم الأمور غير مُقيّد بعدوانية الأنا…ولا مُرتبط بتلقائية التبعية للغير…
____الحروب النفسية___
قديمًا كانت الحروب النفسية تأخذ أشكالاً مُختلفة ليست سهلة… أما وقد ظهرت “الشبكة الفضائية” فقد بدأت حروب المعلوماتية المضادة…
وهي غير مُكلفة الثمن… أي إنسان يُغيرك عبر “الشبكة الفضائية”
حيث الإعلان ينقلها بسرعة البرق فتنتشر بين الناس وكأنها مُنزلة من السماء…
بعد ظهور مواقع التواصل الاجتماعي سنة 2008 قامت “اليونان” باستخدام “Twitter” فضخمت الحدث بين أوكرانيا ورومانيا حتّى كادت أن تؤدّي إلى حروب طاحنة بين البلدين…
___انفجارات شمسيّة___
هناك “انفجارات شمسيّة” تُحدث”موجات كهروماغنطسية” فتؤثّر على الأجهزة الإلكترونية …
فظنّت أميركا بأن “الاتحاد السوفياتي” قد ألقى “قُنبلة نووية”
فكادت أن ترد عليه بالمثل…
لو لم يستيقظ موظف “مرصد “المؤثرات الشمسيّة” في آخر لحظة…
ويُخبر الإدارة الأميركية بأن هذا الخلل الّذي أصاب الأجهزة “الإلكترونية” ناتج عن انفجارات شمسيّة”…
ولولا عناية الله لكان العالم في خبر كان…
____غرابة الأطوار____
أشهر الناس عندهم غرابة أطوار…
أما بيتهوفن” فكان ينتابه إحساس بالقهر من والده فكان يشعر بحالة من الاضطرابات النفسية “بيبورة” حيث يصاب بإكتئاب شديد… وساعات فرح شديد.. وأحيانًا يعاني من اضطراب وجداني وقد فقد حاسّة السّمع.
أما “هتلر”: عنده حالة من العداونية نتيجة سوء معاملة والده له، حيث كان يسجنه في غرقة مُظلمة ومغلقة لوحده…
فجاءته حالة نفسية هي “جنون العظمة” والتشكك بكل من حوله فكان يظن أنه وحده الصواب… كما كان يعاني من حالة إيذاء النفس وفي النهاية انتحر…
وأما الزعيم “عيدي أمين” فكانت تأتيه حالة من التوتر العصبي والعنف الشديد… و”جنون العظمة” فقد قتل 300،000 حالة في بلده.
إن المرض النفسي لا يُفرق بين زعيم أو فقير ولا بين أحد كبير أو صغير بل تظهر أعراضه فجأة
____جنون العظمة____
نحن في عصر التواصل الاجتماعي الحالي نجد “جنون العظمة” واضحًا فنجد عند معظمهم حالة نفسية مضطربة: أنا وأنا وأنا فقط وحدي…
زد على ذلك التفاهات الّتي يوزعونها يمنة ويسرة تنتشر بسرعة البرق…
أما “الشخصية السيكوبتك” هذا النوع يكمن فيه الشر والغموض بحيث يكره الناس ويتلوّن في حالات نفسية عديدة ومُختلفة…
تارة تراه في مٌنتهى اللطف والظرف وفي داخله يضمر مكيدة يدبرها للآخر…
دون أن يشعر به أحد …
___المصحف لم يطرأ عليه تغيير بعد مرور 1400 سنة عليه___
أهدى الأمير “تشارل” أمير “بريطانيا” أقدم نسخة من “المصحف الشريف” على وجه الأرض…
إلى أحد أمراء “الخليج” العرب،
بعد فحصها تبين أنها مكتوبة على “جلد الغنم”…
يعود تاريخها إلى سنة 647 ميلادية…
حيث بداية عهد “الإسلام” ونهاية خلافة الخليفة الثاني “عمر بن الخطاب”… وبداية عهد الخليفة الثالث “عثمان بن عفان”…
أما المذهل في هذا الأمر: يكمن بأن هذه النسخة من “المصحف الشريف” لم يطرأ عليها تبديل أو إختلاف أو تعديل عن المصحف الذي بين أيدينا.
أما كيف وصلت هذه النسخة إلى “بريطانيا” فهي مسروقة من “المتحف العراقي” إبّان الحرب الأخيرة على “العراق”…
كما سُرقت “مخطوطات” كثيرة و”تحف أثرية” وبيعت إلى متاحف العالم على أيدى “العيارين” وقطاع الطرق ولكل حرب عيارينها…
”إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون”
ملاحظة: هذا يعني أن المصحف الّذي بين ايدينا لم يطرأ عليه تعديل أو تبديل ايضًا.
__الخمر في الدنيا والآخرة_
تكلمت في كتابي “إعادة بناء شخصية الإنسان”
عن كل ما نُزل في تحريم “الخمر”
واليوم نتعرّف على بعض أضرارها…
__لماذا يشربون الخمر___
يشربون الخمر ليستروا همومهم، ويتجرؤا على فعل كل ما هو يصعب تنفيذه فيما لو كانوا في حالة وعي كاملة ضف إلى ذلك الإدمان الّذي يسلب الإرادة…
1/خمر الدنيا طعمه يحرق الحلق…
2/ويتسبب بصداع في الرأس…
3/ويؤدي إلى استفراغ المعدة…
4/ويُذهب العقل…
5/ويُؤدي إلى هبوط في القلب…
6/وتتزايد نبضات القلب…
7/الّتي ينتج عنها السكتة القلبية…
يكفينا أن العلم منع الحامل من تناول كأس واحد من الخمر… وإلا تسبب الخمر في تشويه الجنين أو إجهاضه…
كل هذه الأضرار وغيرها لم يُذكر، كانت نتيجة أبحاث قام بها “الغرب” أنفسهم الّذين يشربون “الخمر”… ويُنشؤون مصانعها ويصدرونها إلى سائر بلاد العالم…
___خمر الآخرة ___
أما خمر الآخرة: فيُنقّى منه خُبثُه… فلا يحرق الحلق… طعمه لذيذ، ولا يُحدث إستفراغ المعدة، ولا يُسبب صداع في الرأس، ولا يُذهب العقل… ولا يضر القلب
يدّعون بأن الخمر ينقّي الجسم من “الكلسترول”
ولكن أضراره كثيرة لا تُعد ولا تُحصى…
____فوائد عصير العنب__
بإمكاننا أن نشرب عصير “العنب الطازج”، فإن فوائده لا تعد ولا تُحصى… وأهّمها تنقية الجسم من “الكلسترول” وتنظيم “الدورة الدموية”…
بإمكاننا أن نعطي الأطفال عصير العنب، بدلاً من الحليب، إذا كان لديهم حساسية من الحليب الاصطناعي، أو حليب البقر…
__آية الخمر في الآخرة___
”مثل الجنة الّتي وعد المتقون، فيها أنهار من ماء غير آسن، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمرٍ لذة للشاربين، وأنهار من عسلٍ مصفّى، ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم” (سورة محمد آية 15)
___لحم الخنزير _____
إنما حرم عليكم الميتة، والدم، ولحم “الخنزير”
وما أهل به لغير الله، فمن اضطر غير باغ ولا عاد، فلا إثم عليه، إن الله غفور رحيم “سورة البقرة 173
إن الله حرم أكل لحم “الخنزير” منذ 1400 عام…
والآن نجد الغرب الّذي يأكل لحم “الخنزير” ويُنشئ المزارع ويصدره، نراه يُجري الأبحاث العلمية، الّتي تُثبت كثرة أضرار لحم “الخنزير”…
من أهم الأضرار: أنه يدمّر الجينات الجنسية ولا يعود بالإمكان تنقية الدم من الجرثومة المسببة لهذا الدمار مدى الحياة…
كذلك تبين ان الحامل إذا أكلت لحم “الخنزير” تعرض جنينها للتشوهات…
___ظاهرة وفيات _____
حدثت ظاهرة وفيات مفاجئة، دون سابق مرض، لسيدات من مستوى إجتماعي متشابه، ولما أجروا الأبحاث لهن، تبيّن أن القاسم المشترك بينهن هو إرتداء معطف من فرو الخنزير” “سبحان الله”
____أمرٌ ونهي____
أمرٌ ونهيٌ في آن واحد منذ 1400 سنة
أُمرنا أن نقول “بسم الله الرحمن الرحيم” قبل أن نذبح الذبيحة من الإبل
ونهانا عن قطع رأس الذبيحة بكامله… بل نذبحها من الوريد الأيمن إلى الوريد الأيسر…
لماذا وكيف: فإذا بالعلم الحديث يُقر بهاتين النقطتين بعد التحليل والتشخيص في المختبرات الحديثة…
ذلك بعد 1400 سنة مضت على تحريمها من قبل الدين الإسلامي.
إن قول بسم الله الرحمن الرحيم على الذبيحة قبل أن تُذبح تُنقيها من “البكتيريا” هذا ما أثبتته المختبرات الحديثة سبحان الله…
أما تحريم قطع رأس الذبيحة بكامله تبين الآتي:
:إن القلب يضخ 80 نبضة في الدقيقة… فإذا تعرّض للخوف حيث يتلقى مركز القلب الأوامر من مركز الدماغ فيضخ 180 ضخة في الدقيقة وهكذا تتخلّص الذبيحة من الدم كلّه… بهذه الطريقة من الذبح
أما إذا قُطع الرأس بكامله يتبقى الدم في لحم الذبيحة وهذا يضرّ كثيرًا في صحة الإنسان حين يأكُله…
”إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير” (سورة البقرة 173).
اكتب تعليقُا