صناعةُ القادة
كنّا أمّةً سادتِ العالمَ…
نعم أقُولُها بكلِّ عزّةِ وعُنفوانِ
ولكنْ ألم نتعبْ من ذكرِ أمجادِ الماضي والتَّغنِّي به ؟
ألم نشبعْ لطمًا وندبًا وحرقةً على الحاضرِ النّاضرِ …؟
نحن بحاجةٍ الى مشوعٍ مستقبلسٍّ
. الى تغييرٍ حضاريٍّ
نحن بحاجة الى منهجٍ سلوكيٍّ جياتيّ
. نحن بحاجة الى صناعى القادة…
معتمدين قيم الماضي، مواكبين تطوّر الحاضر.
فحدِّدْ مكانتك واخترْ مقالتك
واعرفْ ثقافتك
أيّها السامع والمشاهد والقارئ !
بالحرّية الجِنسيّةِ وحرّيّةِ الاجهاض
___إغراقُ الادراك ____
. هلْ تعلمونَ الفِكْرَ الّذي ابتدعَ البنطلونَ الهابطَ… إنّهم المِثايّونَ
. هل تعلمون مّنِ المفكِّر الّذي نادى بحُرّية الإجهاض والحُرّية الجنسيّةِ إنها شَركةٌ كبيرةٌ تصنّع مساحيقَ التجميلِ الّتي تعتمدُ اعتمادًا كلّيًّا في هذه الصّناعةِ على ماءِ الأجنَّةِ المُجهضَة…
. الإعْلامُ الهادفُ نسبتُهُ 10% من بين الآلاف المؤلّفة من الإعلامِ المرئيِّ والمسموعِ والمقروءِ
هذه القصيدةُ حَفَظْتُها وأنا في العَقدِ الأوّلِ من الرَّبيعِ المستمرِّ
أحبُّ أن تَستَمتعوا بِهــا معي!
حُلمٌ لاحَ لعيــــنِ السّاهرِ
وتهادى في خيالٍ عابرِ
وهفا بينَ سكــونِ الخاطرِ
يصلُ الماضي بيو من الحاضرِ
يومٌ ألقى الليلُ للنّورِ وشاحَا
وشكا الطلُّ الى الرملِ جراحَا
يا تُرى هل سَمِعَ الفجرُ نواحَا
بين أنغامِ النّسيــم العاطرِ؟
آه لو كُنتَ معي ، كُنتَ معي
كُنتَ معي
آهٍ لو كُنت معي نختالُ عبره
في شراعٍ تسبح الأنجُمُ أثره
حيثُ يَروي الموجُ في أرخمِ نظره
حُلم ليلٍ من ليالي كليوباتره
اكتب تعليقُا