دينُ الْخُلُق
أَحَادِيثٌ فِي المـُعَامَلَةِ الإِسْلامِيَّةِ.
1-الصَّلاةُ عَادَةٌ، وَالصِّيَامُ جَلادَةٌ، أَمَّا الدِّينُ فَهُوَ المـُعَامَلَةُ…
2-لُقْمَةٌ فِي فَمِ جَائِعٍ، خَيْرٌ مِنْ بِنَاءِ مَسْجِدٍ…
3-لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَ لِأَخِيهِ كَمَا يُحِبُ لِنَفْسِهِ…
4-لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ إِذَا بَاتَ شَبْعَان، وَجَارُهُ جَائِعٌ…
5-إِنَّ عَمَلَ البِرِّ وَالتَّقْوَى لَهُـوَ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ مِن إِقَامَةِ الشَّعَائِرِ الدِّينِيَّةِ…
6-إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضون خُلُقُهُ وَدِينَهُ فَزَوِّجُوهُ… وَإِلاَّ تَبْغُونَ فِي الأَرْضِ فَسَادا…
7-الرَّسُولُ كَانَ خُلُقُهُ القُرْآنَ…
8-إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ.
أَي النَّبِيُّ مُحَمَّد “صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم”
____ تُرَى مَاذَا نَسْتَخْلِصُ ____
تُرَى مَاذَا نَسْتَخْلِصُ مِنْ هَذِهِ الأَحَادِيثِ؟: إِنَّ حُسْنُ الخُلُقِ وحُسْنُ المـُعَامَلَةِ أَهَمُّ رُكْنٍ فِي الدِّينِ الإِسْلامِي.
لا يُوجَدُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ أوْ آيَةٌ وَاحِدَةٌ تَنُصُّ عَلَى أَنَّ حِفْظَ القُرْآنِ مَعَ سُوءِ الخُلُقِ وَالمـُعَامَلَةِ يُنجِّي مِنَ النَّارِ…
عَابِدَةٌ تُؤذِي جِيرانَهَا دَخَلَتِ النَّارَ…
عَاصِيَةٌ سَقَتْ كَلْبًا دَخَلَتِ الجَنَّةَ…
وَعَابِدَةٌ حَبَسَتْ هِرَّةً فَدَخَلَتِ النَّارَ…
كَلْبٌ لَحِقَ فِتْيَةً آمَنُوا مِنْ أَصْحَابِ الكَهْفِ ؛ ذَكَرَهُ اللهُ فِي القُرْآن
هَذَا حَالُ الإِسْلامِ مَعَ الحَيَوَانِ يَا جَمَاعَةُ الرِّفْقِ بِالْحَيَوَانِ فَمَا بَالُنَا بِالإِنْسَان…
الَّذِي سَخَّرَ اللهُ لَهُ كَلَّ مَا فِي السَّمَاوَاتِ والأَرَاضِين مِنْ أَجْلِهِ.
_____ حِفْظُ القُرْآن _____
إِنَّ حِفْظَ القُرآنِ بِكَامِلِهِ، لَيْسَ فَرْضَ عَيْنٍ بَلْ فَرْضَ كِفَايَةٍ…
بِمَعْنَى يَكْفِي أَحَدُنَا أَنْ يَحْفَظَ مَا يَحْتَاجُهُ فِي صَلاتِهِ…
أَمَّا حِفْظُ القُرْآنِ بِكَامِلِهِ فَهَذَا مِنْ شَأْنِ المـُتَخَصِّصينَ فِي القِرَاءَةِ وَالتَّجْوِيدِ وَالتَّرتِيلِ.
_____ الصَّحَابَةُ وَالْحِفْظُ _____
إِسْتَغْرَقَتْ سُورَةُ البَقَرَةِ عِنْدَ عُمَر بن الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، تِسْعَ سَنَوَاتٍ…
كَمَا اسْتَغْرَقَتْ سُورَةُ البَقَرَةِ عَنْدَ أبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ثَلاثَةَ عَشْر سَنَةِ حَيْثُ كَانَ أَحَدُهُمَا لا يَحْفَظُ آيَةً جَدِيدَةً حَتَّى يَتَدَبَّرَ وَيُطَبِّقَ الآيَةَ الَّتِي حَفِظَهَا…
_____ تَطَرُّفٌ وَتَفَلُّتٌ _____
إِنَّ الَجهْلَ وَالسَّطْحِيَّةَ ذَهَبَتْ بِعٌقٌولِ أَغْلَبِيَّةِ الشَّبَابِ فَهُمْ بَيْنَ أَمْرَيْنِ:
إِمَّا جَاهِلٌ مُتَفَلِّتٌ لا يَعْرِفُ أُمُورَ دِينِهِ…
وَ إِمَّا جَاهِلٌ مُتَطَرِّفٌ عَنِيفٌ وَإِرْهَابِيٌّ إلا مَنْ رَحَمَ رَبِّي
نَحْنُ أُمَّةٌ وَسَطِيَّةٌ مُعْتَدِلَةٌ فِي كَلِّ شَيءٍ وَأُمَّةُ السَّلامِ…
اكتب تعليقُا