فتن الذهب
•فتن الذهب: أي صهر الذهب ونقّاه من الشوائب، والعوالق. والمعادن الرديئة.
•وأمّا الفِتنة فهي الابتلاء. أكثر الناس إبتلاءً هم الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل… بمعنى أكثر الناس إنصهارًا وتنقية ونقاء هم “الانبياء”؛ ثم الامثل فالامثل…
•وأمّا النبي “يعقوب”، أُفتتن بابنه “يوسف”، وكانت عاطفته جيّاشة نحوه، وكان متعلّقًا به كثيرًا، فكان ما كان من إبتلائه في ففدان ابنه يوسف، وغيابه عنه حوالي أربعين سنة من الصبر الجميل والمعاناة…إذا أحب الله عبده ابتلاه .
:بناءً على ما تقدّم فإن الابتلاء نعمة بل رحمة لتنقية القلب، والنفس، والروح، وتصويب مسارها…
•وأمّا الفُتنة بضم الفاء فتأتي بمعنى الإغراء.
حين نقول: هذه المرأة فُتنة
: أي ملفتة للأنظار ومُغرية… ومُثيرة…
__الوحي والالهام والغريزة_
•آية:”سبّح باسم ربّك الأعلى،الذي خلق فسوّى، والذي قدر فهدى”(سورة الأعلى).
1- نحن نسير بأمر تكليفي
: عن طريق الوحي بواسطة “جبريل الى الأنبياء” ولدينا العقل والذاكرة والإختيار في معظم الأمور.
2- وأما وحي الالهام: كما حصل مع أم موسى: وأوحينا الى أم موسى، أن أرضعيه فإذا خفت عليه فإلقيه في اليم، ولا تخافي ولا تحزني إنّا راده إليك،” (سورة القصص آية 7)
3- وأمّا باقي المخلوقات
: تسير بأمر فطري غريزي لديه “بوصلة” ربانية…
وإذا تحدّثنا بلغة العصر نقول:
“جينات وخلايا الحيوان مبرمجة من قبل خالقها لذا لا تُخطئ أبدًا…
وهي غير عاقلة وغير مُخيّرة…
____الطبيبة_____
•أما السمكة الطبيبة الصغيرة فقد جعل الله غذاءها على “تقرحات” السمكة الكبيرة… فتأكل من حراشيفها…
كيف يتمّ ذلك ؟…
: مثل هذه الطبيبة كمثل “سيارة الإسعاف” يجب أن تكون في مأمن من القصف…
: كذلك هذه السمكة الصغيرة لا تؤكل من قبل السمكات الكبيرة…
•فإذا أُصيبت السمكة الكبيرة “بتقرحات” في فمها تدخل فيه السمكة الصغيرة لتعالجها… وإذا هاجمتها سمكة أكبر لتأكلها لفظتها السمكة الكبيرة من فمها وهربت…
لقد جعل الله لهذه السمكة الطبيبة “جهازًا هضميًّا” يتقبّل مثل هذه “التقرّحات”…
و”منقارًا دقيقًا” يقوم بوظيفته المطلوبة…
•وأمّا كثرة السمكات المريضة أمام السمكة الطبيبة: تصطف في خط وراء بعضها البعض دون فوضى، سبحان الله…
____هجرة الأسماك___
•كل يوم تأتي مليونا سمكة من مسقط رأسها في “سواحل فرنسا”، مثل الطيور التي تهاجر من لبنان الى “أفريقيا”
•وأما السمكة في باطن البحر لو حادت “درجة واحدة” لتغيّر اتجاهها…
كيف تهتدي؟… وكيف تعرف ذلك… وهي لا تملك الاجهزة التي يملكها الإنسان؟…
: إنّها تملك “بوصلة ربانية” فهي تولد وتموت في ذات المكان ؛ تهاجر ثم تعود فلا تضلّ ولا تُخطئ…
: “قل ربّنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى” (سورة طه آيه 50)
____سمكة السلمون___
•وأمّا سمكة “السلمون” وأسمها “حوت سليمان”
فقد حيّرت العلماء ولا تفسير لها إلا في “ضوء القرآن”
•آيه “ربنا أعطى كل شيء خلقه ثم هدى” (سورة طه آية 50)
” هذه السمكة تولد في منابع الانهار “كالأمازون”.
ثلاثمئة ألف متر مُكعب كثافته…
: ثم تهاجر الى مصابها حيث “سواحل فرنسا” ثم تعود الى مكان ولادتها…
•”ربان السفينة” لديه كل وسائل الإرشاد ويُخطئ أحيانًا…
فإذا أخطأ “درجة واحدة” لكان تغير إتجاهه من “شمال أميركا” “إلى جنوبها”…
___مُضاض حيوي____
حديث : “إذا وقع ذباب” في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن في إحدى جناحيه داء”.
والاخرى شفاء” يعني “مُضاض حيوي” “رواه البخاري”
: كيف علم محمد رسول الله “صلع” ذلك منذ 1439 سنة م.؟
•لقد دلّت أحداث العلوم في عصرنا الحاضر إلى أنّ تخليق المضاض الحيوي من “الذباب” هو إنجاز كبير للبشرية…
اكتب تعليقُا