أضْرَارُ الهوَاتِفِ الذَّكيَّةِ
__أضْرَارُ الهوَاتِفِ الذَّكيَّةِ __
سَنَةُ 2013م أُجْرِيَتْ دِرَاسَةٌ “إنكِلِيزيّةٌ” عَنِ الأضْرَارِ الّتي تُسَبِّبُهَا الهَواتِفُ الذَّكيَّةُ،…
فَوَجَدُوا أَنَّهَا تُضعِفُ الذَّاكِرَةَ القَصِيرَةَ، ويَضْطَربُ التَّرْكيزُ إثْرَ اسْتِعْمَالِهَا…
أيضًا تُحْدِثُ الْتِهَابًا في أوتَارِ الأصَابِعِ…
كَذَلِكَ أُجْرِيَتْ دِرَاسَةٌ في “نيوزِلَنْدا” سَنَةُ 2014م عَنْ سَلَبِيَّاتِ الهَوَاتِفِ الذَّكيَّةِ… فأثْبَتَتِ الأبْحَاثُ :
أَنَّهَا تُضْعِفُ الأجْهِزَةَ الدَّاخِليَّةَ للْجِسْمِ كُلِّهِ…
حَيْثُ تَخْتَلُّ أَنْظِمَةُ الجِهَازِ التَّنَفُّسِي، وَالجِهَازُ الهَضْمِيُّ، وَالجِهَازُ التَّنَاسُليُّ لِلْمَرْءِ
وَلَهَا تَأْثِيرٌ سَلْبِيٌّ عَلَى الصّحَّةِ العَقْلِيَّةِ، وَالنُّمُوِّ العَقْلِيِّ… وَتُسَبِّبُ الكَآبَةَ…
كَذّلِكَ تُصِيبُ الْمُسْتَخْدِمَ لِلْهَوَاتِفِ الذَّكِيَّةِ بِضُعْفِ الْقُدْرَةِ عَلَى التَّكَيُّفِ الإجْتاعيِّ، وَعَدَمِ مَعْرِفَةِ أسَاليبِ التَّوَاصُلِ بِينَهُ وَبَيْنَ الْمُحيطِ الْعَامِّ…
حَيْثُ يَفَقِدُ الْخُبْرَةَ فِي الْحِوَارِ مَعَ الآخَرِينَ…
أَكْثَرُنَا يَعْلَمُ فَوَائِدَ التِكْنُولُوجيا الْحَدِيثَةِ…
وَلَكِنْ قَليلٌ مَنْ يُدْرِكُ ضَخَامَةَ أَضْرَارِهَا…
إِنَّ الْغَرْبَ الّذي يُصْدِّرُ لَنَا التِّكْنُولُوجِيَا الحَدِيثَةَ… هُوَ نَفْسُهُ يُجْري أَبْحًاثًا تَكْشِفُ لَنَا سَلَبِيَّاتِهَا : الصِّحّيَّةِ والنَّفْسِيَّةِ، وَالْعَقْلِيَّةٍ، والاجْتِمَاعِيَّةِ…
ونَحْنُ اسْتِهْلاكيّونَ… لا حَوْلَ لَنَا ولا قُوَّةَ… نَتَلَقّى كلَّ مَا يُقْذَفُ بِهِ عَلَيْنَا…مِن الخَارِجِ وَنَحْنُ مُغَيَّبونَ مُخَدَّرون…
لا تَقْنينَ، ولا تَرْشِيدَ، وَلا تَوْعِيَةَ مَنَ الجِهَاتِ الرَّسْميَّةِ
ألّهُمَّ إلاَّ مَنْ جُهُودً فَرْديَّةٍ تَظْهَرُ مِن هُنًا… أو مِنْ هُنًاكَ…
اكتب تعليقُا