ألمسعودي- الادريسي- كريستفر- – معركة الحضارة – التفكر في خلق الله – انا و الآلهة – الخلية السرطانية – انت المعمر وانت المدمر
_____ ألمسعودي _____
ولد العالم “ألمسعودي” المسلم في “بغداد” سنة 896م
وتوفي في القاهرة سنة 957م
إنه مؤرخ جغرافي، ورحالة، وله مؤلفات عديدة:
أهمّها “مروج الذهب” وهو رائد نظرية الانحراف الوراثي…
بمعنى أنه أول من تكلم عن الوريث الطبائع والسلوك المنحرف…
من الأجداد والآباء إلى الأولاد والأحفاد…
فمثلاً: تجد أن معظم أفراد العائلة على خُلق حسن…
وأحيانًا ترى أن معظم أفراد الأسرة سلوكهم سيء…
حيث يرثون الانحراف السلوكي عن آبائهم…
وأما كتابه: “شعوب ألمناطق”
: ذكر فيه أجناسهم وعاداتهم، والمأكل، والملبس لكل شعب.
_____ ألإدريسي _____
أما ألعالم “الإدريسي” المسلم ولد في “المغرب” بمدينة “سبتة” سنة 1099م
وتوفي في جزيرة “صقلية” في الأندلس سنة 1160م
إنه مُتعدد الآفاق: هو عالم في رسم الخرائط، وجغرافي، وعالم بصريات، ومؤرخ، وعالم نبات، وأديب
من أهم مؤلفاته:
“نزهة المشتاق في اختراق الآفاق”…
هذا الكتاب يتضمن 170 خريطة للعالم…
وهو أول من صنع “مُجسّم للكرة الأرضية”
واستخدم فيها “خطوط الطول” و”خطوط العرض”…
شكل هذه الخريطة في “جزيرة صقلية” بعد أن هاجر من “المغرب” هربًا من الحروب والنزاعات الّتي نشبت فيها…
وقد أمر له “روجر”، ملك “جزيرة صقلية”، بأطنان من “الفضة” لصق مُجسّم الكرة الأرضية عام 1154م
أبيات من الشعر للعالم “الإدريسي”:
”ليت شعري اين قبري
ضاع في الغربة عمري
لم أدع للعين ما تشتاق
في برٍ وبحرِ…”
نستنتج من هذه الأبيات الشعرية بأن العالم “الإدريسي” كان كثير الأسفار والترحال…
زد عليها خروجه القسري من “المغرب” إلى “جزيرة صقلية” حيث انتقلت علومه وكتبه وخرائطه من جزيرة صقلية إلى الغرب فأخذوا عن علمائنا المسلمين العلوم المختلفة…
_____كرِستفر____
من يضطلع على تاريخ علماء المسلمين لم يجد مفاجئة بأن “كرِسفر” لم يكن هو من اكتشف “أميركا” كيف؟
” إن الملحق العسكري في “أميركا” وجد عملات إسلامية في “فنزويلا” تعود للقرن الثاني الهجري… بينما “كرِستفر” ذهب في اربع رحلات إلى “أميركا” لغاية سنة 1492م
أما ألعالم “خشاش” رحل من “ألأندلس” إلى الساحل الشرقي “لأميركا” سنة 889م
والجدير بالذكر أن كرستفر حمل معه كتاب “مروج الذهب” وخرائط العالم “ألمسعودي”
كذلك أخذ معه “خرائط للعالم “الإدريسي”
وأصطحب مترجمين عرب…
أما البحارة الّذين قادوا الرحلة فكانوا من المتمرّسين في علوم البحار من المسلمين ؛ أيضًا أخذ معه مترجمين من ألعرب…
هذا كلّه يؤكّد بأن “كرِستفر” كان يعلم بأن هناك من سبقه إلى “أميركا” من ألمسلمين…
كذلك الكاتبة “إميلا اليزبد” تؤكّد بأن تجارًا مسلمين من “المغرب” و”الأندلس” وصلوا إلى “أميركا” في مسافة شهر…”
أما قولهم بأنهم وجدوا “أميركا” فارغة…
هذا ليبرّروا فعلتهم واحتلالهم تمامًا كما فعل “اليهود” في “فلسطين”…
____ المدرسةالربانية_____
“لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم” (سورة التين/3)
إلى جانب القلب يوجد “غدة” صغيرة اسمها “تيموس” لم يعرف العلم عنها شيء، بل كان يعتبرها الأطباء “غدة زائدة” لا وظيفة لها…
ولكنهم اكتشفوا حديثًا بأن هذه الغدة: هي المدرسة الّتي تُعلم وتُخرج جهاز المناعة للمولود…
كيف ؟…
: هذه الغدة تقوم بتدريب وتعليم جهاز المناعة، على محاربة العدو من الأمراض واُجري له اختبار…
بحيث: إذا كانت الخلايا لا تحارب العدو… تتلفها…
وإذا كان جهاز المناعة يحارب الصديق… تتلفها أيضًا إلى أن تتعلم كيف تُفرق بين الصديق وبين العدو من الأمراض…
هذه المدرسة تستمرّ سنتين كاملتين ثمّ تُفنى هذه “الغدة” الّتي قامت بوظيفتها على أكمل وجه سبحان الله…
الّذي أمرنا بأن ترضع الأم مولودها مدة “حولين” كاملين إلى أن يتدرّب ويتقوى جهازه المناعي من لبن أُمه بواسطة الغدة “تيموس”
“لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم” (سورة التين/3). سبحان الله
“أكتُشفت هذه الغدة منذ عقدين فقط…
____التفكر في خلق الله _____
كل ثمانية وأربعون ساعة تتغير “خلايا الأمعاء”…
وكل ثلاث سنوات تتغير “خلايا العظام”…
وكل خمس سنوات تتغير “خلايا الجسم” كلّه…
ما عدا “خلايا الدماغ” وإلا فقد الإنسان عقله وفكره وذاكرته
____الخلية السرطانية_____
”الخلية السرطانية” تبني حول نفسها جدار بحيث تمنع “جهاز المناعة” من الوصول إليها…
كي يحاربها…
أما الدواء ألجديد، فهو يعمل على تقوية “جهاز المناعة” فيتمكن من إختراق الجدار فيُتلف “الخلية السرطانية”
___أنت المعمر وأنت المدمر___
”لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم” (سورة التين/3).
إن الله خلق الخلية في مُنتهى الدقّة، وعلى أفضل نظام، حيث تقوم بوظيفتها على أكمل وجه…
ولكن إنسان العصر خرج عن الفطرة السوية في تناول الأغذية البسيطة والعصائر الطازجة…
إلى التعقيدات في معالجة الأغذية…
إن الأطعمة الجاهزة السريعة مُشبعة بالدهون، مليئة بالتلوّث والمواد الغير صالحة للأكل…
كذلك العصائر الجاهزة مليئة بالمواد الحافظة: “حامض الكبريت” والسكر المضر، ومكسبات للطعم، والصبغات …
ومواد “الادمان” الّتي تضاف إلى الأغذية المصنعة والحلويات والعصائر …
بحيث تجعل المستهلك مدمنًا عليها… فيطلبها باستمرار…
كل هذه المدمرات الّتي تدخل أجسامنا وتفتك بخلايانا…
ونسأل لماذا كثرت الأمراض وتكاثرت الإصابة بالسرطان…
أو لسنا الّذين فتكنا بأنفسنا ورميناها إلى التهلكه… بالجهل والتكاسل عن صنع أغذيتنا وعصائرنا وحلوياتنا في بيوتنا صار كل شيء جاهزًا وسريعًا، كذلك الأمراض والسرطان جاهز وسريع…
للدخول إلى أجسادنا
_____أنا والآلة _____
كيف أسمح “للآلة التكنولوجية” أن تكون سيدة علي وأنا عبدًا لها. ولا أكون أنا ألمتحكم بالآلة…
: سُئل الزعيم المصري الراحل “جمال عبد الناصر”
لماذا لا يتزامن التقدّم الإجتماعي مع التقدّم التكنولوجي…؟
فأجاب: “من السّهل أن نبني ماية مصنع في عام واحد…
ولكن من الصّعب أن نغير بُنية إجتماعية واحدة في ماية عام”…
يظل الإنسان والنفس البشرية … اللّغز الأصعب…
____معركة الحضارة _____
بالتفكر في آيات الله الكونية يتعرّف الإنسان على الله…
وبالغوص في المعرفة يقترب الإنسان من الله…
والمعرفة ليست قراءة فقط… بل هي معرفة المعركة الحالية وخطرها على الحضارة…
الّتي تُشيء الإنسان…
فإن “التكنولوجيا” والعالم الاقتراضي فيه إلغاء للأخلاق وهروب من الحقيقة كيف…؟؟؟
: كلّ شيء لا يدخل “الحاسوب” يُعتبر غير موجود…
: فإن الدين، والأخلاق، والمبادئ، والقيم، والوفاء، والصّدق والأمانة والمحبة، كل هذه المعاني السامية لا تدخل “الحاسوب”
وبالتالي لا وجود لها…
ولا هي بالحُسبان في عصر الأجهزة الرقمية… والتقدّم التكنولوجي…
إن الحضارة الإنسانية في خطر فهل وعينا؟؟؟…
أم ما زلنا مبهورين مسحورين… مغيبين ومخدرين…
بالأجهزة الرقمية ؟…
اكتب تعليقُا