الطَّاقَةُ الْحَيَوِيَّةُ
– فِي الْقَدِيــمِ اكْتَشَفُوا “الْمَغْنَطِيسَ”
فَأَطْلَقُــوا عَلَيْــهِ اسْــمَ “الطَّاقَـــةِ الْمَغْنَطِيسِيَّةِ”.
2- بَعْدَهَا اكْتَشَفُوا: الطَّاقَةَ الْكَهْرَبِيَّةَ”
3- ثُمَّ : “الطَّاقَةِ الْكَهْرَمَغْنَطِيسِيَّةِ”
4- وَفِي الْعَصْرِ الْحَدِيثِ تَعَرَّفُوا عَلَى: “الطَّاقَةِ النَّوَوِيَّةِ”
5- وَأَخِيرًا تَعَرَّفُوا عَلَى “الطَّاقَةِ الْحَيَوِيَّةِ”.
___مَا هِيَ الطَّاقَةُ الْحَيَوِيَّةُ؟___
• هِيَ شَيْءٌ مُهِمٌّ فِي حَيَاتِنَا وَلَكِنْ مَا تَاْثِيرُهَا عَلَيْنَا؟”
• بَعْدَ دِرَاسَاتٍ وأبْحَاثٍ عَدِيدَةٍ عَلِمُوا أَنَّ “طَاقَةً” تَخْرُجُ مِنْ فِكْرِكَ بِحَسَبِ نَوْعِ أَفْكَارِكَ…
• هِيَ تُسَجِّلُ ثُمَّ تُوَلِّدُ “طَاقَةً” مِنْ نَفْسِ نَوْعِ الْحَيَاةِ الَّتِي يَعِيشُهَا الْجِسْمُ…
___كَيْفَ يَحْصَلُ ذَلِكَ؟__
• “الطَّاقَةُ الْحَيَوِيَّةُ”:هِيَ عِبَارَةٌ عَنْ جِهَازِ اسْتِقْبَالٍ وَإِرْسَالٍ يُصْدِرُ كُلَّ مَا تُفَكِّرُ بِهِ… “وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا منْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” (سورَة الْجَاثِيَة “13”)
• سَخَّرَ كُلَ مَا فِي الْكَوْنِ: لِيَأخُذُوا الأوَامِرَ مِنْكَ بِحَسَبِ نَوْعِ أَفْكَارِكَ
• الْكَوْنُ كُلُّهُ جُنْدِيٌّ عِنْدَكَ يُنَفِّذُ كُلَّ مَا تَأمُرُهُ بِهِ…”إنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتّى يُغّيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ”(سورَةُ الرَّعْدِ “11”.
• الَّذِي فِي نَفْسِكَ هُوَ الْوَاقِعُ… وَلَدَانِ لأبٍ وَاحِدٍ: أَحَدُهُمَا يَجِدُ وَالِدَهُ سَلَبِيًّا بِحَسَبِ مَا تَضُخُّ “طَاقَتُهُ” السَّلَبِيَّةُ… وَالثَّاني يَرَى أبَاهُ إيجَابِيًّا بِحَسَبِ مَا تَبُثُّ طَاقَتُهُ الإيجَابِيَّةُ…
• “وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنٍنَ” (سورة الرُّوم “47”).
• إِنْ لَمْ تَنْصُرْ فَاَنْتَ لَسْتَ بِمُؤْمِنٍ الإيمَانَ كَمَا ذَكَرْنَا فِي صَفَحَاتٍ سَابِقَةٍ: لَيْسَ بِكَثْرَةِ الصَّوْمِ والصَّلاَة والْحَج والزَّكَاةِ…
• الإيمَانُ : هُوَ الْعَمَلُ، إنّه السَلُوكُ وَهُوَ “الطَاقَةُ الْحَيَوِيَّةُ” اٌلإيجَابِيَّةُ حَيْثُ تُحْسِنُ وَلا تَيْأَسْ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ وَلا تَطْلُبُ رَدًّا لِجَميلِكَ…
• “الطّاقَةُ الْحَيَوِيَةُ: هِيَ عَمَلٌ وَسُلُوكٌ
• لَوْ بَعَثْتَ طَاقَةَ فَقْرٍ سَتَشْعُرُ بِالْفَقْرِ أَوِ الضّيقِ أَوْ أَيَ شَيْءٍ سَلَبِيٍّ سَتَشْعُرُ بِهِ.
• كَمْ مِنْ غَنِيٍّ شَقيٌّ وَكَم مِنْ فَقِيرٍ سَعِيد…
• الْغِنَى لَيْسَ أرْقَامًا وَمَظَاهرَ مَحْسُوسَةً…
• يُمْكِنُكَ أَنْ تَكُونَ غَنِيًّا فِي أَيِّ شَيْءٍ…وَفِي كُلِّ شَيْءٍ…عِندَمَا تَبُثُّ طَاقَةً إِيجَابِيَّةً سَتَشْعُرُ بِالرَّاحَةِ النَّفْسِيَّةِ… هَذِهِ يُسَمُّونَها اسْتِحْقَاقًا…
• “لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلا يُرْهِقُ وُجُوهَهُمْ قَترٌ وَلاَ ذِلَّةٌ”
• هّذَا يَعْنِي أَنَّ الَّذينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى هُمْ فِي حَالَةِ اطْمِئْنَانٍ وَرَاحَةٍ نَفْسِيَّةٍ وَتَكُونُ وُجُوهَهُم نَضِرَةً مُشْرِقةً تَبْدُو عَلَيْهًا الْكَرَامَةُ وَالْعِزَّةُ.
“وَالَّلذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرَهَقُهُمْ ذِلَّةٌ”.
أمَّا الَّلذينَ يَفْعَلُونَ السَّيِّئَاتِ يَكُونُ اٌلإِرْهَاقُ بَادٍ عَلَى وُجُوهِهِم أذِلاَّءُ الطَّلْعَةِ قَلِقي النَّفْسِ وَتَصَرُّفَاتُهم مضْطَرِبةٌ.
“كَأَنَّمَا أُغْشٍيَتْ وُجُوهُهُم قِطَعًا مِنَ الْلَيلِ مُظْلِمًا” (سورة يونس “27”)
• إنَّ النُّفوُسَ الشِّرٍّيرَةَ يَظْهَرُ عَلَى أَصْحَابِهَا الذِّلَّةُ وَالإرْهَاقُ وَتَغْشى وُجُوهَهُمْ هَالَةٌ سَوْدَاءُ تَحْتَ الْعَيْنِ وَلِطْخًا مِنَ السَّوَادِ فِي سَائِرِ أَنْحَاءِ الْوَجْهِ أولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ.
• “مَقُولَةٌ فِي الإنْجِيلِ المًقّدَسِ أَعْجَبَتْنِي: “مِنْ ثَمَرَاتِهِمْ تَعْرِفَهُم”. أي أن نَتَائجك تَدُلُّ عَلَيْكَ فإنْ أَحْسَنتَ فَنَتَائِجُكَ حُسْنى وإنْ أَسَأْتَ: نَتَائِجًكَ سَيِّئَةٌ.
__لَيْسَتِ الْحَقِيقَةُ دَائِمًا صَحّ__
• كَيَفَ؟: إِذَا خَسِرَ أَحَدُهُم مَالَهُ، هّذِه الْخِسَارَةُ تَكُون حَقِيقَةً وَلَكِنَّهَا لَيْسَتْ يِالْعَمَلِ الصَّح…
• “وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيَكُمْ ويَعْفو عَنْ كَثِيرٍ” (سورة الشَورَى “30”)
• لَيْسَ الإنْسَانُ سِوَى مَا يَعْمَلُ “وًلِكُلِّ امْرىءٍ مَا نَوَى” (حَدِيث).
اكتب تعليقُا