تعليقات القراء
أنا سعيدة جدًا لأنّي وجدت من يُفكّر مثلما أفكّر، وأشكر الله لأنّه جعلني حفيدة لجدّة مثلك، فعادةً أشكو همّي لربي، وأحيانًا لوالدي، ولكن هذه المرّة الأولى الّتي أشكيه لأمّ تفهمني، لأمّ تفهم حقًا معنى الأمومة، لأمّ تقدّر فعلاً مشاعر ابنتها، فشكرًا لك، لقد استمتعتُ بالمجيء إليك.
زهية الزيلع
16 تموز 2016
هذا الكتاب هو متعة وفائدة وتسلية. متعة للعين وزوّادة ثقافة ينمو بها الفكر وبهجة للنفس. والأسلوب الكتابي المعتمد فيه هو أسلوب علميّ يتميّز بالوضوح والدقّة في طرح الأفكار مع اعتماد أسلوب “المختصر المفيد” ممّا يسهّل على القارئ قراءته.
وبالإضافة، لديّ وجهة نظر عن فكرة “الأدب، ثرثرة”.
إن الأسلوب الأدبي هو طريقة في التّعبير الفنّي تقوم على مخاطبة المشاعر ومناجاة الأحاسيس بتصوير عميق، وخيال واسع، وعاطفة جيّاشة، مُصوغة بألفاظ مؤثرة في النفوس، وتراكيب غنية، بغية التشويق، والإقناع، والإفادة والتّوجيه. ومع كلّ احترامي لك، هذا الأسلوب ليس ثرثرة، ودائمًا ما أنجذب أكثر للنصوص الّتي تعتمد هذا النوع من أنواع الأسلوب.
أما الأسلوب العلمي فهو طريقة في التّعبير تقوم على عرض الأفكار بشكل واضح ومنظّم، وشرح الحقائق بدقّة وموضوعية بعيدًا عن الصنعة الفنّية والخيال. وذلك بغية العرض أو الشّرح والتفسير أو الاقناع.
زهية الزيلع
2017
اكتب تعليقُا